(موازنات) .. الطيب المكابرابي لن ينتصر احد إلا بالجلوس
ما طالبنا به في وقت سابق ورشحنا له تجمع المهنيين ( توهما منا ) ليلعب دور وسيط يجمع ابناء البلد وينهي حقبة انفراد السيادي بالسيادة والحكم بشكل عاجل وسريع ومن بعد يئسنا من التجمع توجهنا تلقاء الالماني بيرتس وقلنا ان البلاد تحتاج وسيطا يقنع الكل بتقديم تنازلات من أجل البلد …
كان ذلك قبل مايقارب الاربع شهور تقريبا ولكن البعض استعصم واستمسك بلاءات لم تات بجديد حتى الان سوى استمرار قرارات البرهان واثار تلك القرارات واطالة أمد الحكم بتلك القرارات …
بعد مرور الزمن ووصول الجميع الى قناعات بان الوضع لايمكن ان يستمر بهذا الحال بدأت اصوات كنا نعلم ان أصحابها عقلاء ولكنهم وللأسف كانوا يخشون اصحاب الابواق العالية ويسايرونهم في الاشتراط والنمسك باللاءات…
الان وقد ايقنت الغالبية إلا مخرج إلا في الالتقاء بدأت اصوات ترتفع وتعلن صراحة ان الوقت حان للالتقاء مع العسكر والجلوس اليهم ومنا قشة مايجب ان يكون عليه الحال ومتى وكيف يتم ذلك وباي الوسائل والاساليب…
نوصل الكثير الى قناعة ان المناطحة ان تفيد وإن المتضرر الاول هو البلد وابناء البلد وإن ايا من الطرفين المتنازعين لن يستطيع اقتلاع الاخر والاستفراد بالقرار …
مبادرة بيرتس باتت خيارا كما لاحظنا من حديث احد السياسيين وقد كان من عتاة الرافضين لها في يوم ما
تقديم التنازلات لاجل التلاقي اصبحت لغة يجاهر بها البعض بعدما زال الخوف من اصحاب الابواق وذلك ماكان يجب ان يسود قبل ان تسود أيام وليالي البلاد…
الان وقد بدا الكل وفي معظم القوى السياسية المؤثرة يتوجه نحو الحوار والتفاهم لا نجد مسوغا لاصرار اخرين على عدم التفاوض إلا بذهاب العسكر أو مايسمونه الانقلاب ويسميه اهله التصحيح..
نقول لا بد من الجلوس والتفاهم وسيجدون من الطرف الاخر لهفة لهذا اللقاء ذلك إن مابات واضحا أنهم عجزو عن تسيير الامر وحكم البلاد ولاينتظرون إلا من يجلس للتفاهم ويستلم منهم استلاما وتسليما فهم كما قالوا لن نسلم البلاد الى الضياع وانما فقط لوضع متفق ومتراض عليه أو بالانتخابات وهذا فعلا مايجب ان يكون….
وكان الله في عون الجميع