البنك الدولي يمهل السودان حتى يونيو ويهدد بالديون.. إبتزاز سياسي واقتصادي
أمهل البنك الدولي السودان حتى يونيو 2022م للتوصل إلى حل للأزمة السياسية والعودة لمسار الانتقال المدني الدولي، وإلا سوف تلغى خطة لإعفاء ديونه الخارجية والتي تفوق 50 مليار دولار.ومع حلول اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي التي تجري في الولايات المتحدة حاليا وسط غياب لافت للخرطوم.
إبتزاز
ويرى الدكتور عادل التجاني أن هذه رسالة إبتزاز واضحة للسودان بأن ينفذ شروط الغرب بعمل حكومة تتوافق مع أجندته وقال التجاني هذه الرسالة وفي هذا التوقيت لايمكن قراءتها بمعزل عن المواقف الأوروبية والأمريكية وقال هذه المؤسسات دولية اسماً ولكن قرارها مرتهن للإدارة الأمريكية، وقال التجاني هذا الأمر يمثل تدخلاً سافراً في شئون السودان متسائلاً عن أسباب تدخل البنك الدولي في الخلافات السياسية إن لم يكن الأمر متعلقاً بأجندة سياسية.
سبب الأزمة
بدوره قال الخبير الاقتصادي دكتور محمد سر الختم أن البنك الدولي أورد السودان موارد الهلاك والتدهور الاقتصادي بسبب تطبيق روشتته المدمرة وقال ان استمرار تطبيق رؤية البنك الدولي خطأ كبير وقال التصريحات الأخيرة تشير إلى أن البنك الدولي ومن خلفه صناع القرار في الدول الغربية يواصل إبتزازه، وقال إن البنك من المفترض أن تكون ملاحظاته فنية حول الرؤية الاقتصادية وتطبيق البرنامج وليس الحديث هم النظام السياسي وقال أوقف البنك الدولي دعم ثمرات للأسر التي تضررت من تطبيق منهجه وأوقف أي دعم للحكومة.
خيارات
وقال الدكتور سمير عطار أن على حكومة السودان إدارة ظهرها للمؤسسات الغربية ويمكن للسودانيين أن يديروا حواراً وقال ماتريده دول الغرب أمريكا وأوروبا بوضوح حكومة تنفذ أجندتها السياسية والإجتماعية والاقليمية وتهندس بموجبها مصالحها في المنطقة.