الأزمة والمحنة الحقيقية الان في السودان تتجدد يوما بعد يوم ، قتل في دارفور وعصابات تنهب المواطن عينك عينك وارتفاع كبير في أسعار السلع الضرورية التي يحتاجها الناس فوضي في الأسواق الكل يقرر علي مزاجه والشعب جميعه بنتظر توافق من الذين لا يتوافقون ابدا وهم الاحزاب البالية التي انهت كل ما لديها من خبره وقدرات في الإدارة، أحزاب متشظية، بلا وازع كالحزب الشبوعي المهزوم والمازوم والبعث الذي ينتظر البعث والذي لم يقدم للسودان غير السخط والبلاء ، وجود اجنبي مروع يجتمعون ويزورون بعض المجتمعات بلا اذن او رقابة ينتاقشون في أمور السودان وحلها والتي هي اخر همهم وفولكر يتوسط عرق السوس المنظوم بعناية المتخصص في تفتيت وتفكيك الشعوب والدول .
فولكر ذلك الشيطان المتسلط لايعرف غير التفرقه والشتات والكذب وتقطيع اوصال الشعوب لكي لا تتفق ابدا
والان هم في الساحة ولا يشبه الا الثعلب الذي برز يوما في ثياب الواعظين، فمشي في الناس يهجو ويسب الماكرين مخطا من ظن يوما ان لفواكر دينا
السؤال الذي يبقي قائما والشعب كله ينتظر رده من القوات المسلحه جمعاء لما لا تضعون النقاط علي الحروف وتحسمون الامر بقررات تعلنون حاله الطوارئ وتعينون رئيس وزراء وتكملون نواقص الدوله وتعيدون الأمور الي نصابها ماذا تنتظرون والله اذا امتدت هذا التماطل اخشي ان تكون الفوضي العارمه التي لا تبغي ولا تذر
ولن ينجو احد منها لذلك ننتظر الكلمه الحاسمه لتخليص السودان بقرار شجااع يعيد الأمور الي نصابها وحذاري ان تتركو السودان يضيع ولي عودة.