*فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) .. نكبة قيادة الدولة… إرتباك وتناقض المواقف..!!
*ماتزال الحيرة تضرب الغالبية من الشعب وهم يعايشون (إخفاق) قرارات البرهان في 25 أكتوبر، التي (استبشروا وطاروا) بها (فرحاً) وقد (تلكأت) أو فشلت في علاج الكثير من (الجروح الغائرة) وليس أولها بقاء (فولكر) و(منع) التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، مع إستمرار (الفوضي) في أجهزة الدولة ومظاهر (التخريب) وسرقة التغيير لصالح أجندة حزبية (رعناء) لاتراعي في الوطن والشعب (إلا ولاذمة)… إلي آخر فصول (مسرحية الخيبة) في إدارة الدولة…ثم يأتي نائبه الفريق حميدتي ليسجل (إدانة صارخة) لقيادة الدولة التي يمثل هو أحد أركانها حينما يقول:( لو نميري طلع لينا من القبر لأجلسناه علي كرسي الرئاسة لأنه زول كارب قاشو وماكان البلد دي بتمشي كدا..!!) وقال (البلد دي والله قنعنا منها)… ومن قبل كان اعترف (بفشلهم) وندمه علي المشاركة في التغيير..!!
*أما الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة، فقد خرج علينا بتقديم (شهادة براءة) للجنة التنكيل التي (استقال) من رئاستها ووصف أداءها (بالتشفي) وتصفية الحسابات والأخطاء.. فكأنه يريد إعادة بناء (بيتها الرملي) الذي انهار وذهبت معه (منبوذة) تحمل بين إبطيها (لعنات الناس) وتطاردها الإعتقالات و(شبهات) الإعتداء علي المال العام…ياسر العطا (نسف) بنفسه (الإشادة) بإنسحابه منها وتلافيه (الجرح) الذي أصاب الجيش المؤسسة القومية حينما عايش الشعب رئاسة أحد ضباطه الكبار لهذه اللجنة سيئة الذكر..!!*
*أما عضو مجلس السيادة الهادي إدريس، وأمام نائب رئيس المجلس، فقد رأي ألا تفوته (فرصة) جلد مجلسه السيادة حينما علق علي رقبة الجيش (المشاكل والأزمات) التي يعاني منها الوطن جراء قرارات 25 أكتوبر… يقول ذلك و(رئيسه) في المجلس هو من اتخذ القرارات، ويقول ذلك بعد أن مضي عليها زمن طويل..!!
*قيادة الدولة (تحاكم) نفسها بنفسها أمام شعبنا المغلوب علي أمره… فإن كان رب البيت (بالدف ضارب) فكيف تكون (شيمة) بقية أجهزة الدولة..؟! ثم ماذا يبقي للشعب غير الإحساس بالخيبة و(السخرية) وفقدان (الثقة) في قيادته التي (تنهش) لحمها بأظافرها..؟!! اللهم لانسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*