أعمدة

خَطَّاءٌ، لَحَّانٌ، بَلِيدُ الإشارةْ !! .. محجوب فضل بدري

– أطلق الأستاذ المرحوم عبدالله رجب مصطلح *(ج ح خ)* علی حزب الشعب الديمقراطی،الذی إنشق -بإيعاز من السيد علی الميرغنی- عن الحزب الوطنی الإتحادی،والمصطلح إختصار للإسم الذی يطلق (هتراً) علی قادة حزب الشعب الديمقراطی الذين كانوا يذهبون لمقر إقامة السيد علی الميرغنی حيث يتلقون (الإشارة) من الزعيم الحسيب النسيب، فكان يُقال عنهم (جماعة حلة خوجلی) فاختصرها الاستاذ عبدالله رجب الی *ج ح خ* !!!
ً – وكما يلاحظ القراء الكرام إن المصطلح يصلح علی جعفر حسن، او جعفر سفارات،او سفارة سفارة،ولما كان لايُعرف إسمه ثلاثياً،فقد يكون من المناسب أن يُطلق عليه (ج ح خ) ولا أعرف أی وسواس خَنَّاس يوحی لهذا (البروس) فاحش القول وأكذبه،فيطلق للسانه العنان،يصاحبه بلغة الجسد،ليخاطب مستمعيه،وكأنهم تلاميذ فی (الحلقة الأولی) من مرحلة الأساس،فإذا عرفنا إنه (مدرس) إلتمسنا له العذر!!!
ومن استمع لتسجيل فيديو مسرب. جعفر سفارات يهدد (إنه إبتداءً من 11 أبريل لن يسمح لهم يتحاوموا في الشوارع. ويتوعد بلجنة التفكيك القادمة، ستكون شرسة بصلاحيات أكبر وبأسنان أكبر) واضاف ج ح خ بأن لجنة التفكيك المنحلة بتاعت ناس عروة ديل-واشار لشخص بجانبه- كانوا ناس مساكين ساكت !! ويتضح من كلام ج ح خ إنَّ الناس الذين سيمنعهم ج ح خ من أن (يتحاوموا فی الشوارع) هم كل الشعب السودانی إلا جماعته ناس اربعة طويلة و(أشلاء) قحط (الله يكرم السامعين)، مسكين عرب ما يعرفوا قوة رومان!! كما قال استيفان روستی فی فيلم عنتر وعبلة،ومسكين ج ح خ ما بيعرف ان (إمساكية) الإتفاق مقطوع الطاری المسمی بالإطاری،قد طاشت وراحت بُنْدُقْ فی بَحَرْ،وكما قلنا كانت مجرد كذبة أبريل،وبالمحصلة لن تكون هناك حكومة فی ١١ ابريل الذی يمنع بعده ج ح خ الناس من الحوامة !!! أو كما قال (عشان نكون واضحين !!)
-كان أحد طلاب المعهد العلمی بام درمان يحاول تقليد أستاذ اللغة العربية ويلقی علی زملاٸه درساً ،عندما ضبطه *الإستاذ الشيخ المجذوب جلال الدين* فجریٰ الطالب وجلس علیٰ مقعده،فوقف الشيخ المجذوب أمام الفصل وقال بصوت جهوری مخاطباً الطالب ( *ود القام دابو۔۔ قوم لا حيلك !!) فوقف الطالب مرتجفاً فواصل الشيخ كلامه اللاذع وقال له:- *خطَّاءٌ، لَحَّانٌ، بليد الإشارة،بَيْدَ إنك وجدتَ الفصلَ غابةً من الرياحين* !!
ولا نجد فی السياسة مثيلاً ل *ود القام دابو* غير جعفر سفارات او ج ح خ،فهو خطَّاءٌ ولحًّانٌ وبليد الإشارة،والمفارقة فی هذه المقارنة ان الأول طالب علم،والثانی طالب سلطة،بل حالم بكرسی،بلا سند من (ج)ماهير او (ح)زب اْو (خ)برة)!!
فالمعادلة كالآتی ( ج ح خ – ج ح خ) =(صفر)

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى