توقيت ميثاق سلطة الشعب مع توافق (١٠٠) حزب .. نوايا مبيتة لهزمة الإجماع الوطني
فشلت لجان المقاومة للمرة الثالثة في التوصل إلى اتفاق على ميثاق سياسي يلتف حوله الشعب ويكون مقبول .
وذكر مراقبون أن لجان المقاومة باتت واجهات لأربعة طويلة، واحزاب اليسار، تخرج إلى الفضاء السياسي متى ما رأت أن هناك تحرك للتوافق السياسي لتقف ضده،وقال الناشط السياسي عبد الباقي محمد أمام أن لجان المقاومة أعلنت بصورة مفاجئة نيتها توقيع ميثاق سياسي يقصي العسكرين بعد يوم واحد من توقيع ١٠٧ حزب على توافق سياسي فيما بينها على المرحلة الانتقالية .
ونبه امام أن إعادة لجان المقاومة لميثاقهم إلى السطح جاء مع توقيت التحركات السياسية الإيجابية لاخراج السودان من الأزمة الراهنة
واكد في ذات الوقت أنه بعد اتفاق أكثر من ١٠٠ حزب لم يعد هناك مجال لتحرير اي ميثاق سياسي اقصائي كما تفعل ٤ طويلة.
وقطع امام أن لجان المقاومة لن تسطيع في ظل توحد السواد الاعظم من الأحزاب والكيانات السياسية ، فعل اي شئ والنجاح مخططاتها.
وكان مصادر مطلعة بتنسيقيات لجان المقاومة ذكرت ل(اليوم التالي) عن خلافات حادة داخل تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم والولايات بسبب الإعلان النهائي لميثاق تأسيس سلطة الشعب.
وقال المصدر لـ(اليوم التالي) إن أسباب الخلاف تعود لما يحاك ضد الشارع من قبل سياسيين وحزب بعينه لم يسمه نوه إلى أنه يعمل على تمرير أجندة التسوية السياسية خلال الإعلان.
وقال الناطق باسم لجان المقاومة السودانية طه عواض إن هناك اختلافات في وجهات النظر بين لجان مقاومة الخرطوم والولايات في بعض نقاط المثياق وقطع بأنها ليست خلافات.
واعتبر عواض أن خبر الترويج لخلافات بين لجان مقاومة الخرطوم والولايات الغرض منه شق صف لجان المقاومة، وقال: “الحديث عن وجود خلافات أمرٌ غير صحيح”.
ونوه إلى أن ميثاق سلطة الشعب مطروح على جميع لجان المقاومة ومن الطبيعي أن يتحفظ البعض على من جزء نبود الاتفاق.