*محادثات سودانية فرنسية في باريس لتطوير مجالات الثروة الحيوانية
وصل وفد سوداني رفيع يرأسه وزير الثروة الحيوانية للعاصمة الفرنسية باريس لإجراء مباحثات مع مسؤولين فرنسيين تتعلق بترقية العلاقات في مجال الثروة الحيوانية.وقال الوزير حافظ عبد النبي” من باريس إن الغرض الأساسي من زيارتهم لفرنسا هو تطوير العلاقات في مجال الثروة الحيوانية خاصة في قطاع المسالخ وأكد أن إستراتيجية الوزارة ستركز خلال الفترة المقبلة على تصدير اللحوم مجمدة.وأضاف ” زارت السودان خلال الشهور الماضية عدد من الشركات الفرنسية العاملة في مجال الاستيراد وزيارتنا بدعوة من شركة bigard والغرفة التجارية الفرنسية”.ونوه عبد النبي إلى أن الشركة الفرنسية تمتلك نحو 57 مسلخا وتسعى للاستثمار في السودان وتسويق اللحوم السودانية في عدد من الدول.وقال الوزير ” نحن بحاجة لهذه الشراكة لامتلاك السودان ثروة حيوانية ستسهم في اقتصاد البلاد وهي من كبرى الشركات الفرنسية التي تعمل في مجال اللحوم” مشيراً إلى أن الشركات الفرنسية أجرت اختبارات على اللحوم السودانية أثبتت أنها ذات جودة عالية.وأعلن عن فتح مجال الشراكة مع القطاع الخاص لإنشاء مسالخ عديدة وكشف عن شروع مستثمرين سعوديين في إنشاء 5 منها بمواصفات حديثة قال بأنها ستساعد السودان في الاستفادة من القيمة المضافة للحوم.وتعد الأسواق المصرية والسعودية من أكبر الأسواق التي تستقبل صادرات الماشية الحية واللحوم السودانية وفقاً للاشتراطات الصحية التي تطلبها تلك الدول.وتقدر إحصائيات الثروة الحيوانية في السودان بحوالي 110 ملايين رأس من الماشية، وأكثر من 30 مليون رأس من الضأن ومثلها من الماعز.وكشف عبد النبي عن لقاء سيعقده مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان للتباحث حول الاشتراطات الصحية الخاصة بالثروة الحيوانية معلناً تجاوز وزارته لنحو 75% من الاشتراطات الصحية.وقال “العام الماضي فتحنا أسواق عديدة لمنتجاتنا من اللحوم في سلطنة عمان والأردن والآن نعمل على فتح أسواق في العراق وهناك دول عديدة لديها رغبة في استقبال اللحوم السودانية”.