بإعلان تحالفه الجديد الشيوعي يبدأ خطة هدم السودان
لم يستغرب كثيرآ من المتابعين للشأن الانتقالي في السودان، مواقف وتحالفات الحزب الشيوعي وتناقضاته ، حيث أثبتت مجريات الأحداث والوقائع انه دائما يسعى لتاجيج الأوضاع وإشاعة عدم الاستقرار و الفوضى.
وقد بات واضحاً للجميع بأن الحزب الشيوعي من خلال إعلان تحالفه الجديد الذي يضم حركتي عبد الواحد والحلو الرافضتين للسلام، خطورة هذا التحالف على الأمن القومي ووحدة البلاد واستقرارها.
ويرى مراقبون بأن الحزب الشيوعي لجأ إلى الخطة “ج” بعد مشاركته في الحكومة وادعاء الخروج منها بالجلوس في كرسي المعارضة كنوع من التكتيكات الجديدة التي يجيدها الحزب العجوز، لخلخة الوضع من خلال شد أطراف البلاد وزعزعة الأوضاع الداخلية باثارة الاضطرابات عبر التظاهرات لنشر الفوضى، لتحقيق ما يسميه الثورة المحمية بالسلاح اوالانتفاضة المسلحة كما صرح بذلك احد عرابيه الكبار، محمد جلال هاشم.
واعتبر المحلل الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد، اعلان الحزب الشيوعي السوداني تأسيس تحالف جديد يضم حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو الرافضتين للسلام، تصعيد خطير للأوضاع وتهديد مباشر للسلام.
وقال إن تحالف حزب سياسي مع حركات تحمل السلاح وترفض السلام يخالف القانون ويوقع الحزب في المحظور، وأبان أن خطورة مشروع التحالف وهو تحالف قديم ولكنه ظهر للعلن مؤخرا.
ونبه الجميع إلى الخطر القادم الذي يعد له الشيوعي عبر التظاهرات لاستمرار الفوضى، ولم يستبعد أن تكون ممارسات جماعات ٩ طويلة من نهب وسلب وتهديد بأنه يندرج ضمن هذه الخطة كما سيتضح لاحقا من قرائن ودلائل.
بينما ذهب محللون سياسيون لتصرفات الشيوعي بأنهم لايساورهم ادنى شك في أن الشيوعي يعد لانقلاب للحصول على السلطة ومن ثم تنفيذ برامجه وتصفية حساباته مع خصومه السياسين وتفكيك الجيش
، وبالتالي فليس هناك أدنى غرابة في أن ينسق الحزب الشيوعي مع أذرعه الشيوعية العسكرية بقيادة عبدالواحد محمد نور وعبدالعزيز الحلو، مسنودا بواجهته في تجمع المهنيين ولجان المقاومة، لاجتياح الخرطوم وترويع الشعب وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة، فتاريخه كله دماء وأشلاء وموت وترويع وترعيب وابادة٠
وتساءل الخبير والمحلل السياسي الدكتور حسين النعيم هل تسمح اي دولة من الدول لحزب أن تقوم قياداته بالجلوس لحركات تحمل السلاح في وجه الوطن والتنسيق معها وتشكيل تحالف معها الا يعني هذا تهديدا خطراً لامن واستقرار السودان.