هل تفلح قوات الدعم السريع في تحول الصحراء إلى سباق الهجن ؟
في الوقت الذي بدأت صراخ الأسر تسمع في كل حئ من احياء ولاية الخرطوم من شدة الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي وأفساد ما تبقى من الطعام في الثلاجات،بجانب تصفير مواسير مياه الشرب.
وتسألت نسوة في المدينة على أستحياء هل تفلح قوات الدعم السريع في تحويل الصحراء القاحلة إلى سباق الهجين؟ لكن أمرأة طاعن في السن قالت بل قلن هل تسطيع ان يصلح العطار ما أفسده الدهر وتحول قوات الدعم السريع الصحراء الواسعة إلى سباق الهجن ومسارح للغناء ؟
في هذه الأثناء أكد مدير الإدارة العامة للتغيير المناخي بالمجلس الأعلى للبيئة نجم الدين قطبي ان العمل يمضي الآن بصورة مدروسة لمعالجة العقبات الخطيرة التي تواجه البلاد بسبب التغييرات المناخية وإرتفاع درجة الحرارة وزيادة وتيرة الجفاف والتصحر،والتلوث البيئ والتصدي على النزاعات على الموارد الطبيعية والمياه العذبة عابرة الحدود.
ويرى الخبراء ان تأثير التغيير المناخي أدى إلى انخفاض إنتاج الغذاء وزيادة معدل الرعي الجائر في المناطق الزراعية وتدهور الأرض وإزالة الغابات والغطاء النباتي وتمدد المساحات الصحراوية والشبه الصحراوية على السافنا الغنية وتقليل هطول الأمطار بالإضافة إلى التلوث البيئي
وأشار خبراء في البيئة أن ما تقوم بها قوات الدعم السريع من الأنشطة لمعالجة آثار استخدام الزئبق في استخراج الذهب ساهم بشكل كبير في تخفيض الأضرار على صحة الإنسان والحيوان، وقلل من نشوب الصراع بين المزارعين والرعاة في المسارات ومصادر المياه عن طريق بناء قدرات وتعزيز التنمية المستدامة وسط القطاعات المتضررة من التعدين الأهلي وحل المشكلات عن طريقة المسؤولية المجتمعية لتلك الشركات .
ويؤكد خبراء في البيئة ان التوليد الكهربائي، بإستخدام المولدات التي تعمل بالديزل والبنزين زادت من تلوث البيئة في المناطق الريفية وعلى ضواحي المدن، ولكن بفضل جهود نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو فأن توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والمتجددة قلل من التلوث البيئي والضوضاء، وحماية التنوع الاحيائي في الوقت الذي انشغلت الأحزاب السياسية بالصراع حول قسمت السلطة والثروة ، وتركت المواطن يذوق الأمرين الفقر المدقع والغلاء الفاحش.
