إغلاق الطريق القومي وعودة التصعيد.. قضايا الشرق البحث عن حلول
تسارعت الأحداث بمدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الاحمر حيث حاولت قوات مشتركة مدججة بالأسلحة فض إعتصام أمانة حكومة البحر الاحمر إلا انها تراجعت وسط إصرار المعتصمين المطالبين بإقالة الوالي عبدالله أدروب .
وفي ذات السياق أغلق شباب المجلس الأعلى لنظارات البجا الطريق القومي عند منطقة العقبة وأفادت أنباء عن أن والي البحر الاحمر عبدالله أدروب يعتزم تقديم استقالته حقنا للدماء.
وكشفت مصادر عن وعد قائد عسكري للمعتصمين بإقالة الوالي بقرار من المجلس السيادي ولم يتم الإعلان رسمياً عن القرار.
اقالة الوالي
وتشكلت معظم الأسباب التي دعت البجا للمطالبة باقالة الوالي في انه داعم لمسار الشرق في اتفاقية جوبا للسلام الذي يرفضونه جملة وتفصيلاً لكونه ركز على اثنيات معينك وتجاهل المكون المجتمعي التاريخي الابرز في الإقليم وتتوقع مصادر اقالة الوالي في غضون الساعات القليلة القادمة.
مرافعة ترك
وكان ناظر البجا والعموديات المستقلة الناظر سيد محمد الأمين ترك قد ترافع مؤكداً انه مهتم بمعالجة المشكلات التي تواجه شعب البجا وكافة ولايات الشرق وقال إن خيار الاغلاق في السابق اتخذ للفت نظر الحكومة المركزية والمطالبة بحلها بعد أن تجاهلت مطالب الإقليم.
مطالب
لايزال التصعيد مستمر بالشرق ويرى الخبراء ان هنالك مطالب حقيقية تنموية وخدمية واخرى تتعلق بالتهميش وعدم المشاركة السياسية وطالب الخبير في شئون الشرق الاستاذ محمد أوشيك بادارة حوار حقيقي مع مكونات الشرق يتضمن منبر تفاوضي جديد بمعزل عن مخرجات اتفاف الشرق يراعي المطالب والقضايا الحقيقية ويشرك جميع المكونات وقال إن قضايا التنمية والتعليم والخدمات والهوية وإزالة التهميش من أهم الملفات العالقة وهي محل خلاف ورفضت المعالجات الماضية لأنها لم تخاطب جذور القضية.
