أعمدة

(بالواضح) حططا ط فتح الرحمن النحاس الشعب يحاكم البرهان..(1)* *لحسم أم الشكوى المعيبة..؟!!*

*عندما اعترف الفريق حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة (بفشلهم) في إدارة الدولة، وعندما أبدي (ندمه) علي المشاركة في التغيير وما أعقب ذلك من (إنتقاداته الصارخة) لأداء قحت، كان هو يجاوب من حيث يدري ولايدري علي سؤال غالبية الشعب…: (ماذا جنيتم من شراكتكم مع قحت وتمكينها في إدارة الدولة، والخضوع لإرادتها المدمرة..؟!!)
*وبالأمس القريب عندما تحدث الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة في إفتتاح المجمع الإستهلاكي للجيش وقال: (لو قطعوا الكهرباء أو قطعوا رقابنا سنمضي في أعمالنا حتي آخر نفس..)… دا اسمه كلام يابرهان..؟!! عندما قلت هذا الكلام، والذي تمنينا أنك لم تقله، كنت انت الآخر تجاوب علي سؤال غالبية الشعب.. :( ماهو حصاد مشاركتكم وتمكينكم لقحت في الحكم..؟!!)
*ليس ذلك هو السؤال وحده بل الأطنان من الأسئلة (الحائرة) فاقدة الإجابة، فإن كان الفريق البرهان يعلم بأن وراء قطوعات الكهرباء القاتلة، (أيادٍ خفية)، لماذا لايبترها بكل (الحسم)، فهذا أفضل من حديثه الأخير والذي هو بمثابة (تشجيع) للمخربين في أي موقع خدمي عام،ليمضوا قدماً في أفعالهم المؤذية، لطالما أن (الحسم) تحول لمايشبه نبرات (اللوم المعيب) أو العتاب…* *وهل بعد هذا نستبعد أن يتطور الأمر (لقطع الرقاب) فعلياً..؟!! ثم ماقيمة (المناحة) علي صعوبات المعاش والغلاء الطاحن، والبرهان يري حكومته ممثلة في وزير المالية، تمارس (إمتصاص وتجفيف) جيوب الشعب، الفارغة أصلاً، بهذه الزيادات القاتلة في الطاقة والسلع الأساسية..؟!! ثم أليس بيدكم يابرهان الجيش والأمن والدعم السريع، ورغم ذلك تشكو من السيولة الأمنية ومظاهر الفوضي في كل شئ..؟!!*
*ثم مامعني أن تذهب (ادراج الرياح) مطالبات غالبية الشعب بطرد فولكر وتحجيم تدخلات السفارات الأجنبية في الشأن السوداني لدرجة دعواتها النهارية للإجتماع مع قوي سياسية، وهو مالايحدث في كل دول العالم..؟!! لماذا تصبح مطالبات الشعب عندكم هي (السفلي ) وإملاءآت الخارج هي (العليا)، رغم ماتعلمونه من نوايا الخارج وأجندته المتحركة لتفتيت السودان..؟!! هل نظرت يابرهان في (الشكاوي والتحذيرات) من مايحدث في أجهزة العدالة والمراجع العام والمرافق العلاجية ومياه الشرب..؟! هل وجدت الوقت لتعرف أسباب الإضرابات وتعطيل الدراسة وإضطراب التعليم الجامعي..؟!!
*هذا قليل من كثير والمحاكمة مستمرة..!!*
===============
*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى