عمدان الفرح .. بقلم عائشة داؤود زكريا .. لا عفو بدون تسامح
التسامح من الأخلاق الحميدة التي أمرنا الله سبحانه وتعالى ورسوله الالتزام بها فهي دليل على زكاوة النفس ونقاء الروح وحب الخير كما أنها لا تنبع الا من قلب طيب يكرة الأنانية والبقضاء ولا يعرف إلا الحب والتقدير والتجاوز عن الأخطاء ولذلك يعتبر الشخص المتسامح فريد من نوعه وحين خلق الله سبحانه وتعالى القلوب لم يخلقها عبثا ولم يجعل الحقد من ميزاتها إنما فتح باب الخير فيها وجعلها مشرعة للحب و التسامح يشعل الطاقة الإيجابية في القلوب قد يري البعض أن التسامح انكسار والصمت حزيمة لكنهم لا يعرفون ان التسامح يحتاج إلى قوه أكبر من الانتقام وان الصمت اقوي من اي كلام لذلك صافح وسامح ودع الخلق للخالق ف (انا )و(انت) (نحن )و(هم) رحلوان فسامح الحياة اقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا ام نحن بأنفسنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس إياك والقسوة فالبغض يمحو سنوات من الألفة والتسامح يكتب كلمات البداية في صفحات العلاقات الطيبة فسامحوا بكثرا فالجنة تحتاج قلبنا سليمنااااااا
