أعمدة

*فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) *الشعب يحاكم البرهان.. الفترة الإنتقالية جنازة بحر..!! (٢)

*ربما حتي الآن لم ينتبه البرهان وطاقمه القيادي، إلي خطة (نسف) الخدمة العامة من الداخل عبر (تكسيحها) بتمكين كوادر اليسار، (البوم البعجبو الخراب)، وتحريك جاهلية (الإضرابات) المطلبية، فإن كنت يابرهان كما قلت بعضمة لسانك أنكم تعرفون كل شئ، إذاً لماذا لم تصدر القرارات التي تقضي علي (سوس الخراب..؟!!) هل تلقيت تقارير مفصلة وحقيقية عن مايدور في قطاع الكهرباء والمياه ووزارة الخارجية وأجهزة العدالة والمراجع العام وبقية مرافق وأجهزة الدولة..؟!! هل تتابع مايحدث للمفصولين بعد إعادتهم للخدمة..؟!! ألا يحق لنا أن نصدق مايقال أن هنالك أطراف داخل مجلسكم تقف وراء (التلكؤ) في الحسم وظاهرة (السكوت) علي عربدة يسار قحت في الخدمة العامة..؟!! إن كنتم رفضتم مااسميتموه (تمكين الكيزان) في الخدمة العامة، وهو إفتراء، فلماذا الآن السكوت عن تمكين اليسار، ولماذا الإبقاء علي قيادات حزبية علي رأس مواقع عامة..؟!!
*ألم تكتشفوا بعد أن معظم التعيينات التي تمت بعد التغيير (تفتقر) للكفاءة وتمت (بالمحاباة) وبينهم من كانوا عطالي في دول المهجر..؟!! ةماذا يعني (رخي الحبل) لعناصر من لجنة التنكيل وأربعة طويلة، رغم مايلاحقهم من بلاغات بالفساد، ليتجرأوا في التحريض ضد الجيش والأجهزة الأمنية والقيادات فيها، والوقوف وراء تحريك التظاهرات وتعطيل حركة الحياة العامة..؟!! لماذا الإغداق عليهم (بالحرية) والنشاط السياسي المفتوح، وفي ذات الوقت (تغضون) الطرف عن (الظلم) الذي يحيق بالمعتقلين من رموز النظام السابق و(المماطلة) في محاكماتهم لإطالة آجال حبسهم..؟!! ألا تخشون الله في هذا..؟!*
*ثم ألم تعلم بعد يابرهان أن (الفوضي العارمة) في حركة البيع والشراء هي من صنع (جحافل الجشع) الذين ينتفخون في مثل هذه الأوقات التي تضعف فيها هيبة الدولة..؟! بالله عليك أين حكومتكم ورئيس وزرائها ومتي ستولد..؟!! ثم نأتي لهذا (الحوار الأعرج) الذي تعلم انت قبل غيرك أنه (مطرشق) ولن يحدث ذلك (التوافق) الذي ترجوه، فلماذا إذاً المماطلة في إعلان الإنتخابات..؟! ألا تدري يابرهان أن التباطؤ في إعلان الإنتخابات يعني بقاء الفترة الإنتقالية كما هي (جنازة بحر) لاتخرج منها غير (النتانة) والتسكع علي أرصفة الفشل..؟!
*تستمر المحاكمة..!!*
===============
*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى