طارق شريف يكتب في (على مسؤوليتي) .. السلطة الخامسة !
تظل قضايا المستهلك من القضايا التى تشغل تفكيرى لما لها من أهمية في حياة الناس.
صباح الأربعاء الماضي حرصت على حضور مناقشة كتاب ( حماية المستهلك ما قبل كورونا وخلالها وما بعدها) ، لمؤلفه الدكتور محمد ابراهيم عبيدات ( أردني الجنسية) والندوة التى أقيمت بقاعة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، نظمها الجهاز القومي لحماية المستهلك.
تميزت بحضور نوعي ونقاش مستفيض حيث قدم الدكتور محمد الناير الخبير الاقتصادى المعروف عرض شيق للكتاب نقل الحضور للجو العام للكتاب الذى حوي جانب توثيقي لكل جمعيات المستهلك في العالم ومن ضمنها جمعية حماية المستهلك في السودان الجمعية الرائدة التى قدمت جهد يستحق التحية والاحترام.
ونقل الكتاب صورة تنبض بالحياة لحال المستهلك ما قبل كورونا وخلالها وما بعدها.
ونجح الدكتور محمد ابراهيم عبيدات وهو شخصية لها سهمها الوافر في مجال المستهلك من خلال مبادراته التى لاتخطئها العين في مجال حماية المستهلك وتربطه علاقة طيبة مع السودان وقد زاره عدة مرات
نجح عبيدات في سفره التوثيقي القيم الذى قدم جهد علمي متميز لكتاب يعتبر وثيقة في مجال المستهلك.
ود. عبيدات متميز علميا واجتماعيا وله العديد من الأبحاث والكتب والدراسات
وله نشاط ملحوظ في مجال حقوق الإنسان وهو من مؤسسي الجمعية الوطنية لحماية المستهلك في الأردن عام 1989 وهو الان رئيس الجمعية الجمعية الوطنية لحماية المستهلك في الأردن ورئيس الإتحاد العربي للمستهلك وعضو مجلس الأعيان الاردني .
وخرجت ندوة مناقشة الكتاب في صورة زاهية وأنيقة ونجح الجهاز القومي للمستهلك الذى يقوده رجل المستهلك والبيئة المتميز د. نصر الدين شلقامي في تنظيم الندوة ، وقدم شلقامي الندوة على طريقة الاناقة في البساطة، وهنا لابد من تحية للهيئة السودانية للمواصفات ومديرها سامي بلة ونائبته رحبة سعيد ومدير الاعلام هيثم حسن على رعاية هذه الندوة المهمة وظلت المواصفات دائما في الموعد .
لفت نظرى ورود مصطلح السلطة الخامسة في الكتاب واستخدامه للدلالة على تاثير سلطة حماية المستهلك وهو مصطلح يحاكي نسج السلطة الرابعة في الصحافة وتستحق حماية المستهلك لقب السلطة الخامسة عن جدارة .