دقلو يدعو العاملين بالمؤسسات بغرب دارفور الى رفع الإضراب ويتعهد بحل مشاكلهم
الجنينة : الصحافة.نت
دعا نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو ، مواطني مدينة الجنية إلى وحدة الصف والكلمة وصفاء النوايا والإخلاص فيما بينهم والتعايش سلميًا بين جميع المكونات .
وأشاد دقلو خلال مخاطبته تدشين حملة النظافة وإصحاح البيئة التي نظمتها محلية الجنينة، اليوم لفتح المجاري والكباري وإزالة التشوهات البصرية، تحت رعاية نائب رئيس مجلس السيادة بحضور عضوي مجلس السيادة دكتور الهادي إدريس، والأستاذ الطاهر أبوبكر حجر ، ووالي الولاية.
وقال يجب عليكم أن تعملوا مع بعض لنظافة مدينتكم، وأن هذه الحملة خطوة للأمام نحو الإستقرار والتنمية والتعاون المشترك بين كافة مكونات الولاية.
واشار دقلو إلى أنه تم خلال زيارته والوفد المرافق له إلى ولاية غرب دارفور، التوقيع على صلح بين بطون القبائل العربية المسيرية والرزيقات، والقبائل العربية والمساليت، و الارنقا والقبائل العربية، وتبقي صلحين بين التام والعورا، والقبائل العربية والقمر سيتم ذلك خلال الأيام القليلة القادمة، مشددا على ضرورة المساهمة في إرجاع الشباب النازحين إلى مناطقهم الاصلية عبر العودة الطوعية، مشيراً إلى أنه تم تخصيص صندوق لدعم النازحين، وكانت صولة البداية من القوات النظامية كلها يستقطع من كل فرد مبلغا معينا لدعم الصندوق، مطالبا الغرفة التجارية، وأصحاب الأعمال والتجار بمدينة الجنينة بالمشاركة في دعم هذا الصندوق، مشيدا بالامير الطاهر عبدالرحمن بحرالدين الذي بادر بدعوة الوفد في مدينة السلطان.
ودعا دقلو العاملين بالمؤسسات الحكومية بولاية غرب دارفور، برفع الإضراب لتصل إليهم حقوقهم كاملة واقر سيادته بضعف مرتبات الأطباء مؤكدا انه سيعمل على حلها مع وزارة المالية .
وتكفل بتوفير وإيصال كل ما يخص الولاية من حقوق على المركز وإرسالها لها فورا.
كما التزم سيادته بتوفير كل مطالب المحلية فيما يخص أعمال النظافة بتوفير الآليات، واللودر والقلابات والشفاطات.
وشدد دقلو على ضرورة وحدة الصف والكلمة وقال اوقفوا المشاكل لتتوفر الخدمات واستغلال الموارد التي تتمتع بها الولاية بكل شفافية ومن ثم تحصيل الضرائب وغيرها، داعيا إلى منع تهريب السلع الضرورية المدعومة من الدولة، والمخدرات.
كما دعا إلى تعليم الأبناء القرآن الكريم والعلوم الأخرى وتبرع سيادته بحوافز عينيه لجميع عمال النظافة بالمحلية البالغ عددهم مائة وعشرون عاملًا .
