الحرية والتغيير.. إزدواجية المعايير وإغلاق الكباري
استنكرت عدد من قيادات الحرية والتغيير إغلاق الكباري بالخرطوم والتي تتخذها السلطات الأمنية لحماية الممتلكات العامة والخاصة.
متاجرة سياسية
وغرد التوم هجو رئيس الحزب الاتحادي الجبهة الثورية على صفحته بالفيس بوك بأن قوى الحرية والتغيير عندما كانت فى السلطة تقول بأن إغلاق الكباري لعدة أيام أمر عادي لأنهم يخافون من سقوطهم بسبب الفشل.
وعندما سقطت قالت لايجب إغلاق الكباري مهما كان وهذا أمر مرفوض
واصفا الأمر بالمتاجرة السياسية الرخيصة وقال هذه الاحاديث لاتنفعكم فنحن لكم بالمرصاد وسنقوم بتعريتكم للعامة.
ازدواجية معايير
ويرى الخبراء ان الحرية والتغيير تزايد وقد رفضت لخصومها من قبل التظاهر وأغلق والي ولاية الخروم المنتمي للحرية والتغيير أيمن خالد نمر الكباري وصمتوا على ذلك لأنهم لايريدون لخصومهم أن يتحركوا ويكون لهم صوت وحراك سياسي ولفت الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم إلى أن الحرية والتغيير تمارس ازدواجية معايير كم خلال هذه الممارسات ورفض إغلاق الكباري في حين انها كانت تمارس هذا الأمر وهي في السلطة وقال آدم أن الهدف من الإجراء ليس التضييق السياسي وإنما حماية الممتلكات الخاصة والعامة ومع التخريب والتفلتات وأكد أن السلطات سبق وقد نبهت إلى انها تسمح بالتظاهر كحق مشروع ومكفول وحددت مناطق سيادية وأمنية محددة بعدم الاقتراب منها ولكن الاحزاب تجر الشباب إلى المواجهة للمتاجرة بدمائهم والتفاوض باسمهم وقال على الشباب التحلي بالوعي بضرورة ايصال صوتهم من خلال السلمية.