تقارير

عضوٌ سياديٌّ سابقٌ وقياديٌّ بعثيٌّ يفتح النار على الجميع

العسكريون داخل السيادي استمالوا بعض المدنيين لجانبهم

“الحرية والتغيير” انشغلت بالخرطوم عن الولايات

حمدوك استبدل الحاضنة السياسيْة بمجموعة في مكتبه

وصف دكتور صديق تاور، عضو المجلس السيادي السابق، القيادي بحزب البعث، أداء المكون المدني داخل المجلس ما قبل قرارات البرهان الانقلابية في 25 أكتوبر بالضعف.

وردّ تاور سبب الضعف، لعدم اتّخاذ المكون المدني داخل المجلس مواقف متحدة تجاه بعض القضايا المهمة، مُشيرًا في ذلك لانتقال ملف السلام للفريق حميدتي، وقال إنّ بعض الأعضاء المدنيين ساهموا في ذلك حينما استمالهم العسكريون لجانبهم.
جاء ذلك في الورشة التي نظّمتها صحيفة “الديمقراطي”، عن تقييم الفترة الانتقالية.
وشَنّ تاور، هجومًا على رئيس الوزراء السابق دكتور عبد الله حمدوك، وقال إنّه خرج على الحاضنة السياسية التي جاءت به للحكم واستعاض عنها بمجموعة استشارية صغيرة في مكتبه.

وانتقد عضو المجلس السيادي السابق، الأداء السياسي لقِوى الحرية والتغيير وحكومة حمدوك، وقال إنّهما حصرا نشاطهما بالعاصمة الخرطوم ولم يوليا اهتمامًا بالولايات.

وأكّد تاور أنّ من أهم أسباب تعثُّر الفترة الانتقالية حالة الاستقطاب بين المدنيين والعسكريين، لافتًا للهجوم الذي كان يتعرّض له حكام بعض الولايات من العسكريين، والمطالبة بعزلهم، واتّهامهم بالانتماء للنظام السابق، وقال إنّ غالب هذه الاتّهامات لم تكن صحيحة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى