دعوة الشرطة للعدل والنيابة للمراقبة في (٣٠) يونيو .. ضوء للكشف عن المتفلتين

دعت الشرطة وزارة العدل والنيابة لنشر مستشارين لمراقبة عمل قواتها في مليونية ٣٠ يونيو.
ورأى خبراء ومراقبون أن دعوة الشرطة تأتي لتحقيق مبدأ الشفافية وتمكين الأجهزة العدلية من رصد اي سلوك أو اعتداء لعناصر، من قوات الشرطة أو ضدها بجانب الوقوف على مزاعم أن الشرطة تقتل المتظاهرين .
وقال المحلل السياسي عثمان سعد الدين أن بعض المهندسين يقومون بعمليات اعتداء على المتظاهرين وتصل نتيجتها في بعض الاحيان للموت ليوجه الاتهام للشرطة، مشيرا الى أن دعوة وزير الداخلية بنشر مستشارين للمراقبة تأكيد لحرص الشرطة على سلامة المواطنين والمتظاهربن والكشف عن المندسين.
من جهته قال الناشط السياسي والمجتمعي، أمير سليمان أنه لا بد من النظر الى الاعتداء العكسي الذي يقع على قوات الشرطة أثناء التظاهرات مذكرا بأنه من قبل قتل ضابط برتبة رفيعة من قبل متظاهرين.
ونبه أمير الى أن الاعتداء على الجنود والضباط لم يتوقف، مشيرا إلى ان الاعتداء الذي تم على ضابط شرطة في تظاهرات أول أمس وضربه ب”نبلة” في عينه وهو في ظرف حرج الآن.
وكانت قوات الشرطة، اعلنت جاهزيتها لحماية وتأمين المواطنين والممتلكات والمواقع الاستراتيجية والسيادية بالدولة، في مليونية 30 يونيو.
وقالت الشرطة في بيان لها، إنها تلتزم بحماية المواكب السلمية مع الاحتفاظ باستعمال قواعد حق الدفاع الشرعي عن النفس والمواقع الاستراتيجية والسيادية وأقسام الشرطة، مشيراً إلى تنويرها لقواتها للتعامل بالقوة المدنية (الغاز المُسيّل للدموع وعصاة الجنب والكلبشات وعربات الدفع المائي).
وأضافت: نؤكد التزام قواتنا بالمهنية والاحترافية وضبط النفس وعدم الاستجابة لأي استفزاز والعمل وفق تعليمات القادة الميدانية ووكلاء النيابة المرافقين بحكم الاختصاص.
في وقت قالت فيه، إنّ وزير الداخلية ورئاسة الشرطة طلبا من النائب العام ووزير العدل نشر مستشارين اتحاديين بأقسام الشرطة في مليونية 30 يونيو، موضحًا أن ذلك للعمل كمراقبين لقوات الشرطة منذ خروجها والتأكد من تسليحها ومرافقة وكلاء النيابة التابعين لولاية الخرطوم وتدوين أي ملاحظات أثناء التعامُل.