منذ قيام ثورة ديسمبر المجيدة الثورة الملهمة المعلمة للعالم معنى الثورات ومعنى السلمية ظل القائد محمد حمدان دقلو يقدم الانموزج لرجل الدولة الحقيقي الحريص علي الوطن وتماسكه فنجده إنحاز الي خيار الثورة كما فعل ووقف موقفا صلبا تجاه ذلك، وكانت ادواره واضحة في حماية المتظاهرين السلميين، وشهدوا جميعا بذلك الموقف التاريخي المهم، فظهرت مواقفه الصلبة آن لا شئ يقف أمام الوطن ومصلحته ، ولا يعلى عليها .
ومر الوقت وفي كل حين تترا المواقف وتقف المصائب والمؤامرات ضعيفة هزيلة ويكون حميدتي عتيا شهما مقداما امامها ما صرخ صوت ولا نادت ارملة الا وكانت قواته حاضرة لنجدتها لا تبالي بتغلبات الفصول ولا أعذار أمام شعب السودان الوفى أمام الرجل. فكانت وقفاته إبان الفيضانات ووقفاته في اي مشكلة سواء كان حدثا كبير ا ام صغيرا والوقت يمضي والرجل يقدم بيمينه حتي لا تعلم شماله يعطي عطاء من لا يخشي الفقر وصولات وجولات يقوم بها والان في دار اندوكة، حيث الأحداث المصطنعة التي يراد بها طعن الوطن واتفاق جوبا لسلام السودان من الخلف إذ ان دارفور تمثل عصب ذلك الاتفاق فهب الرجل القائد الي نجدة اهله في غربي دارفور فكان الله قد وضع علي يديه مفاتيح الحل والربط وهذه ما يفقدها الكثير من قادة السودان، فصنع في الجنينه صنع الاخيار من الرجال، صلح بين القبائل ودعم لا محدود لمشروعات التنمية وكل ما يحتاجه المواطن توقف عنده حميدتي فكانت معسكرات النزوح من أهم اولياته وشهد بذلك رئيس البعثة الاممية لحميدتي دوره الرائد والمتقدم ولا زال القائد محمد حمدان يجول بوادي وحلال ومدن غرب دارفور فهذا صنيع القادة الافذاذ الذين زكرهم التاريخ، ولعمري ان حميدتي سليل اولائك الرجال، يسير بين الناس جابرا للخواطر ماسحا للدموع مطمئنا بأن كل شدة ستزول وان القادم أجمل للسودان فتحيتي لك في أيام مباركات واسأله العلي القدير أن يحفظك ايها القائد وان لا يحرم السودان امثالك.
ودمتم