جبل مرة .. نحو مجتمع معافى ومنتج
مثل شعار مؤتمر التعايش السلمي وحماية الموسم الزراعي بمدينة نرتتي الذي نظمته قوات الدعم السريع بجبل مرة مؤخراً تجسيداً لاهمية مايقوم به الدعم السريع من دور كبير من اجل اشاعة الامن واستتبابه واستقرار المنطقة لان الأمن هو العنصر الوحيد والاساس لاي عمل تنموي او خدمي واي استقرار بالمنطقه
جبل مرة الذي مثل حضورا كبيرا في ذاكرة كل السودانيين ودوما يطابق اسمه في الذهنية الجمعية للمواطنين بسحر البلاد وجمالها السياحي الخلاب! الآن يعود مرة اخرى لملامحه الجميلة بفضل وحدة لجنة السلام والمصالحات القبلية بالدعم السريع، هذا وقد كان قد شوهت الحرب اجمل ملامحه السياحية والاجتماعية للمجاميع المتساكنة به؛ فمزقت النسيج الإجتماعي للاهالي وحرمت كل السودان من خيراته الوفيرة وحرمت حتي ساكنيه من ممارسة حياتهم ومباشرة مزارعهم ورعاية مواشيهم بفعل الاحتراب والنزاعات التي دمرت كل ذلك واحالته الي خراب!
بهمة عالية كالعادة يقرر الدعم السريع قطاع جبل مرة ان يحمل علي عاتقه عبء عودة الحياة للجبل من خلال حماية المزارعين حتي حصاد محاصيلهم للاستفادة من خيرات الجبل الوفيرة التي تكفي اهله وبقية البلاد وتسهم اذا ما وجدت الامن والاستقرار الكافي في الناتج القومي للبلاد! وهاهو الدعم السريع يعمل لاعادة الحياة الي طبيعتها ولا يكتفي بذلك وانما يشرع في معالجات دائمة بداها بنشر الوعي الايحابي وتغيير المفاهيم تجاه عملية السلام والتعايش السلمي من خلال المؤتمر الذي عقده من اجل ذلك جلبا للامن والاستقرار بالمنطقة
ولا ننسى في هذه السانحة ان نذكر فقط بان الدعم السريع وهو يقوم بذلك انما يقوم بما وجب القيام به علي حركات الكفاح المسلح بعد اتفاق جوبا؛ لانه من المفترض بها الوصول الي مناطق النزاع والعمل علي تبديل الاوضاع بعد انتشار السلام! ولكن الدعم السريع يبادر بذلك دون مَنٍ او أذى او مناورة سياسية! وانما في تناغم وتنسيق يجسد رؤيته الصادقة في استدامة الامن و السلام بالمنطقة
شهد مواطنوا جبل مرة واداراتهم الاهلية والرسمية بالجهود الكبيرة التي يبذلها الدعم السريع لحصولهم علي حياة افضل تنعم بالامن والاستقرار والسلام الذي بدونه سوف لن تكون لهم هناك حياة!