فنجان الصباح احمد عبدالوهاب أسامة عبد الله فتي الإنقاذ والإنجاز !!
فنجان الصباح احمد عبدالوهاب أسامة عبد الله فتي الإنقاذ والإنجاز !!
فنجان الصباح
احمد عبدالوهاب
أسامة عبد الله فتي الإنقاذ والإنجاز !!
……………………
وحده من يقول واثقا ويهتف صادقا( سنبنيهو)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بضدها تعرف الأشياء، وتفرز الكيمان.. وبمعارضي الإنقاذ يعرف قدر الإسلاميين .. وتدرك عظمة الإنجاز ..
وعندما يذكر الإنجاز يذكر أسامة عبد الله.. وتذكر أعماله الخوالد، يوم تذكر المفاخر..
ضع – إن شئت – المكون العسكري والمدني، وحمدوك وقحط وأربعة طويلة، ومعهم فولكر ( هوادة) في كفة ميزان.. وضع أسامة عبد الله – لوحده- في كفة أخرى.. وستجد أن الرجل قد رجح بهم كلهم، صرة في خيت .. ذلك أن (ميزان الذهب أب كفة راجحة) يليق برجال من ذهب، في طليعتهم أسامة عبد الله.
وإذا كانت كوادر قحط من طراز (لادا) الروسية أو (نوبيرا) الكورية فإن أسامة قاطرة ديزل، وجرار عملاق بقوة 1000 حصان يدوبي له صاحبه بقوله:
( عافي منك يالأخدر الممتاز
لا بتخرب مكنتك لا بتاكل جاز)..
ولو كان معارضي الإنقاذ سباحين علي اليابسة، و
يتعلمون السباحة في خور أبو عنجة ، للعبور من توتي للخرطوم. فإن أسامة من عينة الكبار المتأهبين لعبور (المانش) وسباقات (كابري نابري) ..
في بلادي يعشقون التطفيف، والتكليف الخفيف، مقابل أعلى سقف الأجور و التوظيف..
ولكن اسامة يطلب تنفيذ التكليف الصعب، والهدف الوعر.. رائدهه في ذلك سيف الله خالد بن الوليد إذ يقول ؛ ( ما ليلة أبشر فيها بمولود، أو تزف إلي فيها عروس، بأحب إلي من ليلة شديدة الصقيع، في كتيبة من المهاجرين أصبح بهم العدو)!!
ولأجل ذلك لا عجب، أن جاءت معه الإنجازات تترى ..( زي شجر الأراك، الشمه ريحة النترة)..
ومع سد مروي وحده يمكن لأسامة عبدالله أن (يقدل) به أمام منصات سد النهضة، وأمام عثمان أحمد عثمان، والمقاولون العرب، والسد العالي.. كتفا بكتف.. ورأسه مرفوع في السماء..
ومع ذلك أضف إن شئت عشرات عشرات السدود، المنضوية تحت لواء برنامج حصاد المياه، الذي جعل من العطش شيئا من الأمس .. وسقى بدارفور وكردفان كل التكايا والخلاوي والزوايا و الصبايا ذوات الدل والعفاف والجمال، في المدن والقرى والفرقان من أم بادر إلى بارا وعروس الرمال..
ومثل دارفور وكردفان، كل السودان..
وبالوصول إلى محطة خزان الروصيرص، تنحني كل أجيال المهنيين من لدن (بيارة السوكي) إلى عطالى إتحاد المهنيين، إحتراما للرجل الذي روض الأزرق المجنون، في أحباسه العليا، وذروة فيضانه المدمر.. مانحا خزان الروصيرص( زمالة السدود) قوة وعنوة.. واقتدارا..!!
وإلى أعالي نهر عطبرة مع سيتيت، اللذان أعلنا لأول مرة في التاريخ (الإتحاد الكامل) تحت راية وبرعاية وحدة تنفيذ السدود، في سد مهاب، وبحيرة لا يشق لها عباب.. وصارا نهران في مجرى.. تبارك ذلك المجرى!!!
وكأن (ابو صلاح) كان يغني لهذا السد قبل قرن من الامتاع ( أجسامنا ليه جسمين)..
ومع هذه السدود العملاقة التي يسد مجرد ذكرها نفس (قحط) .. كانت تمضي معها ( الحجل بالرجل) مشروعات مصاحبة تحتاج وحدها لكتاب كبير.. تدرك معه شهرزاد قحط الصباح ، فتصمت عن النباح، و الكلام المباح..
ب(يونيفورم) عمالي وبعزة ساجدة، وزهد أسطوري، ونشاط غريب.. أنجز اسامة عبد الله كل هذه المشروعات التي كان يمكنها – لولا الخيانة-أن تمنح الإنقاذ نصف قرن إضافي مع الرأفة والشفقة على المعارضة الخائبة التعيسة..
هذه السطور مهداة إلى برنامج الخميس الموسوم ( اراضي واراضي) ومقدمه الفلتة (وجدي) وبقية كورس الإبداع (الفكي) و(مناع) ..
وبذكر الكورس يسرني ان اورد هنا ما كان يحكيه ابو العزايم الكبير- بل الله تربته..
ان “الموسيقار عبد الوهاب طلب من العقاد مقابلا عربيا لمفردة ( كورس).. فقال الأستاذ إنه لا يعرف لها مقابلا سوى كلمة ( إمعة)..”
وكان الامام الصادق المهدي يحكي عن خاله اسحق شريف قوله في شعر بعض البلهاء ( بعضه لا تسمعه.. وبعضهم عليك ان تصفعه.. أو أن تشد عليه( البردعة)..!!!
ويظل الفارق بين كوادر الوطني وخصومهم، كالفارق بين الخبير والعوير..
كما يظل الفارق بين أسامة عبد الله، وبين كوادر الخراب والأرض اليباب، كالفارق بين سد مروي وتروس المؤسسة..
ان أسامة عبد الله دون كل العاملين والعمال والعملاء، وحده الذي يمكنه أن يقول صادقا ، ويهتف واثقا :
( سنبنيهو)..
سيد الاتبراوي وماشي فيهو كلامي!!