أموال واشنطن للشيوعيين .. عندما يكشف صراع المصالح الاهداف الضيقة!!
اكتشفت قوى الحرية والتغيير ان اموال ضخمة تلقاها الشيوعيين من الولايات المتحدة الامريكية من اجل اشعال مليونية ٣٠ يونيو باعتبارها الفرصة الاخيرة لاستعادة انفاسها ، قوى الحرية قالت ان الشيوعيين انفقوا الاموال بشكل غير فعال للغاية هذا في ظاهر الأمر، ولكن قوى الحرية احتجت لان الأموال المهولة التي وزعت لم تصلهم. وقال المحلل السياسي ناصر محمد النور ، أن قوى الحرية والتغيير كشفت ما كان مخفي من أموال دفعتها واشنطن لاشعال مليونية ٣٠ يونيو عندما اكتفى الحزب الشيوعي بتوزيعها على عناصرها لتنفيذ المخطط بعيدا عن عناصر قوى الحرية. وذكر ناصر أن الأموال كانت مصدر خلاف بين قوى الحرية والتغيير والشيوعيون وهذا ما باعد بين الجهتين، مشيرا إلى أن هذا يثبت شئ واحد أن الجهتين تعملان لمصالحهما الخاصة ولا تجمعهما مصلحة عامة أو عليا او هدف استراتيجي سوى المصالح الذاتية. ويتفق المحلل السياسي أمير سليمان ، في أن الطرفين قوى الحرية والتغيير والشيوعيون، فرقت بينهما الأموال مشيرا الى أنهما كانا يعتزمان للعمل سويا من أجل إيجاد أرضية وسحب البساط من العسكريين ولكن عندما تكشف لقوى الحرية حقيقة الأموال الأمريكية التى تسلمها الحزب الشيوعي، تفرق شملهما ، وكشفت (قحت) عن نوايا الحزب الشيوعي وتابع سليمان في حديثه اظن لو أن الشيوعيين قاموا باقتسام هذه الأموال مع قحت لما تكشف الأمر. وفشلت مليونية ٣٠ يونيو التي حشدت لها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية الأموال وتحرك الحزب الشيوعي من جهة واحزاب قوى الحرية والتغيير بكل ما لديهم من آليات بيد أن وحدة القرار والاختلاف حول الاهداف ، اجهضت مخططات التكالب على العسكريين ومحاولة ابعادهم من المشهد العام .