قافلة الدعم السريع للنيل الأزرق .. دعم ومؤازرة لتخفيف وطاة الاحداث٨
تقرير : بدرالدين صلاح
القافلة تعتبر الفزعة والدعم و المؤازرة والنفير او العمل الإنساني وهي صفة يتميز بها الشعب السوداني منذ وقت طويل خاصة في وقت الشدة أو الفتنة بين القبائل او بين المناطق المجاورة أو الكوارث البشرية منها والطبيعية.
وتسير القافلة له اكثر من مهام قد يكون خدمة صحية أو اجتماعية أو حل قضية بين اطراف وبالتالي تسير القوافل له وضعية خاصة لدى الشعب السوداني الذي لا يخاف الخسائر في وقت الشدة وهنالك خبراء اجتماعيون يصفون العمل الإنساني أو تسير القوافل بصفة الكرم وتقديم يد العون و الخيرات والدعم السريع يعتبر واحد من بين هذه الايادي التي تلعب دورا هاما في الدعم الإنساني للمساكين والمتضررين وغيرهم مما يعانون في هذه البلاد دون استثناء لاحد أو قبيلة أو اسرة وبالتالي قامت قوات الدعم بتدشين قافلة مساعدات إنسانيةضخمة لإغاثة المتضررين من الأحداث القبلية التي وقعت مؤخراً بولاية النيل الأزرق، وذلك بحضور وزيري، “الثقافة والإعلام والتنمية الإجتماعية” ووكيل وزارة الحكم الإتحادي ممثلاً لرئيس اللجنة العليا للكوارث الإنسانية وممثل وزارة الداخلية وممثلي السفارة الأمريكية بالخرطوم،.
واكد اللواء ركن الخير عبد الله إدريس مدير دائر الإستخبارات بقوات الدعم السريع رئيس لجنة إغاثة المتضررين من الأحداث بالنيل الأزرق إن القافلة تأتي إمتداداً للعمل الإنساني المتواصل الذي ظلت تقدمه قوات الدعم السريع للمتضررين من النزاعات والكوارث الإنسانية في مختلف بقاع السودان، مبيناً أن قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو أمر فور وقوع الأحداث بتشكيل لجنة طارئة لإغاثة المتضررين، فجاءت هذه القافلة إستجابة لحوجة أهلنا بالنيل الأزرق، لافتاً إلى أن هذه القافلة ستلحق بها عدد من القوافل الأخرى من بينها قوافل للإصحاح البيئي ودرء آثار الخريف. من جانبه اشاد وزير التنمية الإجتماعية محمد آدم بخيت بالدور الإنساني والخدمي الكبير الذي ظلت تطلع به قوات الدعم السريع بجانب دورها في حماية الوطن وأمن المواطن، وقال “إننا كوزارة معنية بتوفير الدعم اللازم للمجتمع في مثل هذه الكوارث نشكر الإخوة في الدعم السريع على تقديم هذا الدعم السخي لأهلنا في النيل الأزرق . وفي ذات السياق اوضح ممثل وزير الحكم الإتحادي إن دور وزارته هو التنسيق بين المجتمع ومؤسسات الدولة مشيداً بهذه الاستجابة السريعة من قوات الدعم التي قال أنها عودتهم دوماً على دورها السباق في مثل هذه الأحداث والمواقف.
وفي كلمته قال وزير الثقافة و الإعلام د. جراهام عبدالقادر إن هذه القافلة هي من صميم قيم وكرامات أهل السودان في إغاثة الملهوف وإعانة المنكوبين، مقدماً شكراه لقوات الدعم السريع التي ساهمت بجانب القوات النظامية الأخرى بدور كبير في توفير الأمن وبسط هيبة الدولة على أرض الواقع، بجانب تُسيير هذه القافلة التي جاءت في وقتها الامثل على حد قوله لما يحتاجه أهل النيل الأزرق من دعم بمختلف أشكاله بعد الأضرار التي أحلت بهم جراء الأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة.