فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) ..بعد نصب سرادق العزاء… متى عودة وعيكم ياقحاتة..؟!!
*في كل يوم ومنذ فجر الثورة المسروقة وحتي الآن، يتكرم آل قحت علي أنفسهم وعلي الشعب (بشهادة دامغة) تثبت أنهم يمثلون النموذج الأفضل لمعني (السقوط السياسي)، وأنهم يفتقرون (للأهلية) التي تمكنهم من إدارة كيانهم المقبور ناهيك أن يديروا وطناً مثل السودان فيه مافيه من التنوع الاثني والجهوي والتشظي السياسي وقسوة الحياة التي لا يحتمل إداراتها إلا (الأفذاذ) من القادة والرموز الوطنيين…فهؤلاء القوم (ضلوا) عن الحق وارتهنوا نفوسهم ووطنوها في (الهَلَكة والعزلة) منذ أن خرجوا علي الشعب (بجاهلية العداوة) لدين وقيم الشعب الموروثة، واتخذوا من (الحقد الأسود) ضد الإسلاميين (غطاء فاضحاً) لسوء وقبح نواياهم..فكان جديراً بهم أن يتهاوي بنيانهم علي رؤوسهم الخاوية..!!
*وأمس القريب لعقوا آخر الفضائح حينما انتفخت أوداجهم وتنادوا (لمليونية مزعومة).. وماهي إلا (شتات) من المتبطلين الادعياء خرجوا في ذات هتافاتهم البائرة التي (تشتم) العسكر والجنجويد.. وبالطبع لم ينسوا ان يطوفوا علي (معذبيهم) الكيزان..لكن كان بعضهم الآخر في انتظارهم..فقد داهموا جمعهم، الذي تقدمه كبارهم الذين علموهم السحر، فرجموهم بالحجارة والبمبان والضرب والطعن.. (ففر) من فر و(احتمي) من احتمي بالبيوت المجاورة، فكانت تلك مليونيتهم التي قالوا أنها ستكون (خلاصهم) من لجة (الخيبة) التي سقطوا فيها جراء افاعيل حقبتهم المنبوذة..!!*
*وآقعة باشدار تمثل خلاصة (بؤسهم) ودخولهم مرحلة زوال (الصوت والصورة) معاً، فقد تكرر (تعريهم) أمام الشعب وأمام المكون العسكري الذي مايزال يأمل في جلوسهم إلي مايسمونه (بالحوار) ولاندري كيف بعد وآقعة باشدار سيكون ذلك الحوار..؟!! هل بقول (ساحر) أم بعصا (حاوي)…ألا يكفي حوار (الهمجية) في باشدار ألا ينتظم لهم حوار اصلاً..؟!! لم يبق لهم غير ان يرفعوا (صيوان العزاء) ويعودوا إلي (منافيهم) أو إلى (جحورهم) التي اعتادوا أن (يختبئوا) فيها كلما عصف بهم (كساحهم) السياسي والفكري… فهل ياتري سيرعوي هؤلاء القوم أن يظلوا سادرين في غيهم..؟!!
*سنكتب ونكتب…!!!*