عبدالواحد يتبرأ من تحالف التغيير الجذري و يكتفي بالتلميع الإعلامي
في الوقت الذي أعلن فيه الناطق باسم الحزب الشيوعي السوداني فتحي فضل انضمام حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد، لتحالف التغيير الجذري الشامل، تبرأ المتحدث بحركة تحرير السودان محمد الناير عن انضمام الحركة لتحالف التغيير الجذري جملة وتفصيلاً.
وفي ذات السياق كشف القيادي بالحركة الشعبية شمال محمد يوسف مصطفي عن تحفظ الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو الانضمام لتحالف التغيير الجذري في الوقت الحالي قبل دراسة ومعرفة فحوى الإعلان داخل أروقة الحركة حتى لا تنساق الحركة وراء شعارات فضفاضة .
ويرى الخبراء ان حركة تحرير السودان نفت صلتها بتحالف التغيير الجذري الذي يقوده الحزب الشيوعي لإسقاط الإنقلاب تماما، وقالت ان الحزب الشيوعي حاول اقحام الحركة في تحالف وهمي غير موجود في أرض الواقع، وهذه فرصة للحركة الظهور في وسائل الإعلام المختلفة لتكذيب تلك المزاعم وتوضيح الحقائق وتسويق وتلميع نفسها.
ويرى الخبراء أن قوى الحرية والتغيير،باتت اشبه بالحرباء منذ أكثر من ثلاث سنوات ترفع شعارات وهمية لتحريك الشارع ، ولكن بمجرد خروج الثوار إلى الشارع وتحقيق مصالحها الذاتية ترجع لنقض العهود والمواثيق وهي لا تدري ماذا تفعل مع نهاية المواكب المليونية وحتى فقدت الشارع، وباتت تعتذر لكن الشعب!
ويعتقد الخبراء أن قوى الحرية والتغيير ظلت طيلة السنوات الماضية تتخذ من الجيش شماعة تعلق فيها غسيلها، ولكن بعد انسحاب المكون العسكري من المشهد السياسي انكشفت عورتها ورأت قوى الثورة سوآتها وتأكدت الولايات المتحدة الأمريكية بانها ليست لها أي ثقل جماهيرى ولا وزن سياسي ولا قبول في الشارع وباتت تحتضر كما يتخبط الحزب الشيوعي في ظل المتغيرات الدولية والاقليمية فتارة يضع رجله مع حركتي الحلو وعبدالوحد لتحقيق مكاسب سياسي لكن هذه تكتيكات لا تتماشى مع الشعب السوداني .