دقلو بالجنينة عودة الصفاء ورسم لوحة الطريق للمستقبل
رسمت جماهير ولاية غرب دارفور لوحة زاهية خلال مهرجان السلام بمدينة الجنية عدها متابعون لمسار دارفور بأنها بمثابة عودة الروح إلى الجسد.
ويقول الخبراء إن
من أبرز المؤشرات الإيجابية لتواجد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي في دارفور، عودة الصفاء للمجتمع الدارفوري وعلى وجه الخصوص مواطنو ولاية غرب دارفور.
وقال المحلل السياسي الضي سليمان الزين إن عودة النائب حميدتي لمدينة الجنينة لمتابعة عملية الاستقرار والتعايش السلمي وتوفير الأمان للمواطنين كانت له انعكاسات إيجابية على المجتمعات المحلية. وأشار في هذا السياق إلى إزالة آثار النزاعات القبلية بالمنطقة عبر إجراء العديد من اتفاقيات الصلح بين القبائل.
ولفت الضي إلى أن أبرز المكاسب التي جناها المواطن بغرب دارفور جراء عودة النائب للمنطقة هي مشاركة الجميع في كيفية بناء مستقبل جديد.
وأوضح الخبير أن تفاعل المجتمع الدار فوري وخاصة مجتمع غرب دارفور مع جهود النائب ومع افكاره ومبادراته لرتق النسيج الاجتماعي واشاعة المحبة بين الناس، تشير بصورة واضحة إلى حجم النتائج والثمار التي جناها المجتمع وحصل عليها المواطن وكسبتها المنطقة.
ويشير المراقبون إلى التفاعل مع البرامج الثقافية والرياضية من خلال مهرجان السلام حيث رأى الناس كيف تحطم الفنون والدراما والرياضة الجهوية والقبلية بالجنينة
وذلك في اعقاب تصاعد دخان القبلية وتفاقم أزمة العنصرية ومع بوادر ظهور الحروب الأهليه بالاجندات الخارجية لتمزيق الوطن من البوابة الغربية.
ويرى الخبراء إن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، كثيراً ما عود
الناس بفراسته كيف تُحل مشاكل السودان، وكيف يكون التصافي والإخاء والمودة بين مكونات المجتمع المختلفة، فقد إستطاع التحرك داخل دارفور بحركات ماكوكيه وبحكمته البدوية حل النازعات القبلية وأوقف فتيل الحرب الأهليه وبحنكته العسكرية تمكن من فرض هيبة الدولة وتعافت دارفور.