اتساع دائرة التعافى بدارفور والمهرجانات تنتقل إلى جبل سي
بدأت تجربة مؤتمرات التصالح التي شهدتها ولاية غرب دارفور بإشراف النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، تأتي ثمارها وأصبح المواطن في عدد من مناطق دارفور يجني ثمار عمليات التصالح بين القبائل.
فقد لاحظ الجميع اتساع رقعة التعافي في دارفور إنطلاقا من الجنينة لتعم ارجاء الإقليم المختلفة أصبحت معالم الاستقرار والأمان حقيقيه يدركها القاصي والداني واصبحت واقعا يحتفي به المواطنون ويودعون احزانهم وماسي الصراعات والنزاعات القبلية والجهوية، وينظرون إلى المستقبل بتفاؤل وأمل، حيث انتظمت المهرجانات والكرنفالات الاوساط المجتمعية المختلفة.
وفي هذا الصدد فقد نظم مواطنو منطقة” اووم” بوحدة جبل سي الادارية التابعة لمحلية كبكابية بولاية شمال دارفور السبت الماضي مؤتمرا للصلح والتعايش السلمي ومهرجانا شعبيا للسلام ، دعما ل”مبادرة دارفور تتعافي من الجنينة” بمشاركة قيادات الادارات الاهلية وممثلي حركات الكفاح المسلح وجمع غفير من المواطنين .
ودعا العمده جمعة دقلو، مكونات المنطقة الى الإستفادة من تجربة مؤتمرات التصالح التي شهدتها ولاية غرب دارفور و المحافظة على العلاقات التاريخية بين اهل المنطقة وإعادة رتق النسيج الاجتماعي، كما دعاهم الى عدم التعدي على الممتلكات وتطبيق تعاليم الدين في الأقوال والافعال، مشيدا بتعاون كآفة مواطني المنطقة من أجل المحافظة على الأمن والسلم الإجتماعي.
ويرى المحلل السياسي الدكتور الضي سليمان الزين أن احتفالات المواطنين في ولاية شمال دارفور تؤكد أن دارفور حقيقية بدأت تتعافى وان ما حدث في الجنينة من مصالحات بين القبائل سيتم أيضا في شمال دارفور وعدد من المناطق الاخرى لينعم المواطن بالاستقرار والأمان والطمأنينة وتوفير الخدمات.