ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا) … دقلو فزع البكورك بصلوا
دقلو يتفوق على نفسه في العطاء … وهذه ليست عبارات رنانة ولاهتافات منمقه بل واقع تبصره العين عن كثب ، من قديم الزمان ونحن نسمع بالدارجي كدا (دا فزع البكورك) … دقلو وهو الرجل الثاني في الدولة وقائد قوات الدعم السريع يعتزر للمواطن انه لم يفزعهم في نفس اللحظة في محنتهم جراء السيول والأمطار لتواجده خارج البلاد … ومازال دقلو يطمن شعبه الذي يحب والمتضرر من السيول والامطار بعبارات تدخل القلب وتنزل عليه السكينه في قوله :( دمنا دا نديكم ليه خلي المال) … عباره لا تخرج إلا من رجل زهد المال وحتى الروح لم يبخل بها لمتضرري السيول بنهر النيل … وكعهدنا به ينصف النساء والأطفال في حديثه فينطبق عليه المثل الدارجي ( أخو البنات المابقول الروب)خاض الطين ووقف على الحدث بنفسه ولم ينتظر التقارير في مكتبة ولم يرسل مندوب عنه وعقب حديثه مع المواطنين وفي نفس اليوم وصلت قافلة الدعم والأسناد محمله بالمواد الغذائية والمعينات الطبية بالإضافة لمواد الإيواء الحق يقال الدعم السريع طبق شعارهم ( جاهزية_ سرعة_ حسم) … ومنذ هبوط المروحية التي تقل دقلو تدافع المواطنين بفرح ويقين انه المنقذ لهم من تلك المحنه وقد ارسله لهم رب العالمين ، ولنرجع قليلا للوراء ونأخذ بأسباب تأخر حينما إعتزر حميدتي للمواطنين لمشاركته في عيد الجيش فهو اليد اليمنى للجيش وهو صاحب العباره الحاسمه لقواته حين قال :( قبيلتك الكاكي دا ) … هي دعوة للتجرد والالتفاف حول الكاكي والجيش حُباً للوطن … وقبل عيد الجيش كان في جوبا يعمل على تلوين لوحة السلام فهو رجل السلام بدون منازع وقبل جوبا قضى حوالي شهرين في دارفور معمرا وناصحا ومصلحاً للقبائل وناشرا للمودة والسلام بينهم بعدما احتد القتال وانتشرت الفتن … إنه دقلو فزع البكورك بصلوا …
خالص إحترامي
🖋️أم إسماعيل