خبير : إنهاء النزاعات في غرب دارفور وراء عودة المستثمرين للاقليم
عبرت قيادات أهلية وأعيان قبلية عن ارتياحها للمنهج الذي اتبعه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي في معالجة المشاكل من جذورها ونجاحه في إنهاء الصراع الدائر بولاية غرب دارفور عبر المصالحة الشعبية الحقيقية بين القبائل التي أوقفت إراقة الدماء وأعطت فرصة للتأسيس إلى التعايش السلمي بين المكونات المجتمعية والأهلية.
وامتدح مواطنون التحولات الكبيرة التي تحققت على الأرض في أعقاب الإجراءات التي تم اتخاذها لبسط الأمن وفرض هيبة الدولة وتطبيق القانون وتحقيق السلم المجتمعي بالمنطقة.
ولما كان الأمن والأمان مرتبط بالاستقرار وبتدفق الاستثمارات الوطنية و الأجنبية في دارفور، فإن نموذج معالجة الأوضاع في غرب دارفور فتح الباب واسعا أمام عودة المستثمرين للاقليم، حيث وصل أمس وفد من المستثمرين السعوديين بدعوة من حاكم الإقليم مني اركو مناوي للاستثمار في مجالات الثروة الحيوانية، والمعادن ومجالات أخرى.
َوقال الخبير والمحلل السياسي الدكتور قرشي احمد محمد، إن جهود النائب حميدتي وإجراءاته بشأن بسط الأمن وفرض هيبة الدولة وتطبيق القانون أدت إلى تحويل المنطقة من الصراع للاستقرار ونقلتها للتنمية والاستثمار، مؤكدا ان هذا هو التعافي الحقيقي الذي بدأت تجني ثماره دارفور والبلاد بصفة عامة.
وتوقع الخبراء بأن تحول دارفور من حالة الاحتراب إلى حالة السلم والأمن والتعايش يساعد المجتمعات المحلية على الاستقرار وازالة آثار الحرب ويفتح حركة التجارة مع الجوار الإقليمي وتدفق الإستثمار الأمر الذي من شأنه خلق مزيد من فرصل العمل وقيام الجمعيات التعاونية والزراعية والإنتاجية إيذانًا بعهد جديد من النهضة والتطور.