قمة بالي .. روسيا وامريكا واوكرانيا وجها لوجه
من المنتظر ان يحضر الرئيس الصيني شي جين والروسي فلادمير بوتن قمة دول العشر بمدينة بالي الاندونسية، نوفمبر المقبل.
القمة وجهت الدعوة للرئيس الاوكراني فلادمير زلنكسي للحضور وقد ابدى موافقة ما يعني ان اول مواجهة مباشرة ستتم بين الرئيسين المختصمين .
وفي خضم التجهيزات طلبت الولايات المتحدة الامريكية رسميا من اندونسيا عدم دعوة الرئيس بوتن للقمة، الامر الذي يعتبر تجاوزا للاعراف الدولية.
واكد الخبير الاستراتيجي د.معتز حسن اهمية القمة المرتقبة وعن امكانية مساهمتها في التسوية بيد ان امريكا لا تريد اي تسوية لانها لا تدفع الفاتورة رغم ان كييف ابدت مرونة في امكانية التوصل الى تسوية توقف الحرب مع روسيا .
وراى حسن ان واشنطن على الدوام تعمل بعقلية الاقصاء واثارة الحرب ولا تريد للعالم ان يعيش في وفاق ، وتابع امريكا لا تدفع فاتورة اي حرب تثيرها لانها تديرها بالوكالة تحرض الغرب وتاخذ منه الفاتورة الاكبر وتدفع بقية الفاتورية من اموال الشعب الامربكي.
وقطع بوجود مخطط أمريكي كبير لاستنزاف روسيا وايقاف تقدمها.
واشار حسن الى ان أمريكا اضطرت في خضم تاثر الدول الغربية من الحرب الروسية الاوكرانية الى رفع جزئي للعقوبات