بلا ضفاف .. كمال علي.. . حسين خوجلي…. لو كان يهدي للمرء قيمته لاهديت لك الدنيا ومافيها
غال انت وعزيز وحبيب استاذنا (حسين خوجلي) معلمنا الأكبر وحادي ركبنا على بلاط صاحبة الجلالة وعند مواقع النجوم وعند درب التضحيات والمرافعات والتضحيات التي انت اميرها وحامل لوائها وقائد مسيرتها القاصدة دوما الي خير الإنسانية ومجدها وعزيز سرها ومكنون أسرارها ولهفها الي الحياة الحرة الكريمة و وإصالة الحرف الذي تطوعه كيف مااتفق وكيف ماكان المزاج واليقين والنفس الحرة الأبية التي تتوق الي القمم والمعالي ومنصات التتويج المعرفي حتى تقتسمه مع الآخرين الذين تطوي الضلوع على محبتهم ترجو لهم الخيرات والبركات وما يمكث في الأرض.
الي استاذي الحبيب (حسين خوجلي) غالي المودات وارق المعزات واسمي وارفع عبارات الشكر والعرفان لحسن صنيعك فينا نحن تلاميذك وعارفي فضلك الممتنين لك بحمد الله وفضله ان من الله علينا بك لننهل من معارفك وعلومك وخبراتك المتراكمة في دروب الإعلام والادب والشعر والفن والصحافة والسياسة والفكر والمنهجية والطرفة والسيرة والحداثة والمواكبة في مختلف ضروب الحياة قديمها وحديثها.
شهادتي في استاذي ومعلمي فنون الصحافة مجروحة فأنا نبت غرسه في حديقة (ألوان… الحق والخير والجمال) وانا من سدنة معبد الفنون والتعبير والعبير والريحان الذي شيده بعد فضل الله بحسه واحساسه وعنفوان القه ووسامة واناقة اسلوبه السلس المحتشد بكل قيم الحق والخير والجمال ذلك الشعار الذي اتخذه مدخلا لكل ماينتج من إبداع عبر الصحافة والميديا وعبر (الوان والمساء والحياة والناس وعبر حضوره الباهي وطلته المحببة في أيام لها إيقاع ومطر الألوان وقناة ام درمان وبرنامج فاق حدود التصور(مع حسين خوجلي) تدفقت فيه كل مواهبه وخبراته المتراكمة في الميديا وفي السياسة وقضايا الناس الملحه واذاعة المساء التي حشد لها الإبداع بمبدعيه وطربه الأصيل وبالحلنقي وعماد البشري وبقية المبدعين الذين يجيد انتاجهم والاحساس بمن يحس واجتذب بحسه المرهف وايقاع موهبته مشاهدة عالية ومتابعة قل نظيرها.
وللحسين يد طولي في تقديم تلاميذه ورفد الميديا والصحافة والمنتديات المثمرة برقا ومزنا وخيرات على بلادنا عبر الصحافة والاعلام فالرجل مدرسة سبقتها خلاوي ورياض ومن ثم مدرسة وكلية تخرج منها الافذاذ وقادة الرأي وأصحاب الهمم العالية الذين تضج الان الدنيا بمنتوجهم الاعلامي والصحفي والفكري والمعرفي ونسأله تعالي ان يكون كل ذلك في ميزان حسنات الرجل القامة والشامة والعلامة استاذنا الحسين.. متعه الله بموفور الصحة والعافية وأسرته الكريمة وكل اهله.
شهادتي في حق استاذنا حسين خوجلي مجروحه لانه( المعلم والصنايعي) الاعز والصاحب والاحب والأقرب الي الروح وله أماكن في القلب يمرح ويسرح ويستقر فيها كيف ما اتفق فهي على الرحب والسعة لانه يستحق.
شهادتي في استاذي الحسين مجروحة لانه من علمني كيف أكون واجد لقلمي موقعا وسط زحام عمالقة مروا على حديقته فواحة العطور وشكرا جميلا صديق الطفولة والصبا الاستاذ (عادل الباز الذي قدمني الي الحسين وجعل هذا ممكنا) شكرا وعرفانا يمتد الي الحسين والباز ود. محمد محجوب هارون ود. البارودي وعلى يس وصلاح التوم من الله وأمين حسن عمر والكرنكي وقور وأشرف والرزيفي وفيها الصديق العزيز التشكيلي المحتشد بالجمال الكاريكتست نزيه ) وآخرين كانوا في الموعد تماما ونلنا شرافة الجدل الرفيع من الحسين وقدلنا بها في بلاط صاحبة الجلالة سنينا عددا. وصولا الي منصات التتويج عند الأساتذة الاجلاء (احمد عبد الوهاب ومحمد الطيب عبد الله (صاروخ الصحافة) والأستاذ المتمكن (الهندي عز الدين) والحبيب (صلاح حبيب).
متعك الله بموفور الصحة والعافية استاذنا (الحسين) واسرتك الكريمة ومن حقك علينا أن نكون أوفياء عند ذكر اسمك أمامنا.. لحسن صنيعك وسابق ماأعطيت وقدمت بنور معرفتك وعلومك وضياء الثريات الذي يشع من الجبين ياأبلج يا وضاء يا متوضئ يازول بخاف القبيلة تلومو.
انا لك ممنون وشاكر وممتن لك يااستاذي النبيل.. أمير الحرف والكلم والنظم وسلس العبارات المفعمة بالتعبير والعبير وفوح الحرف وتقاسيمه وانغامه وجدعاته.
لك يااستاذي أعذب المودات وارق المعزات وانت الحبيب والأعز والانبل والأمثل وخيار من خيار كل من عرفنا وعاشرنا وخبرنا من طيب معشر وحسن جور وطيب خلق.
لك كل الود والأمنيات الحلوه الحبيبة ووافر الشكر والعزفان وتبقى أغلى الصلات وعشرة الايام والمكرمات مقيمة.
استاذي… لك حبي.
بوركت.