نكهة الدعم الاماراتي الذهبية للسودان في ماسأة السيول والفيضانات بقلم : على يوسف تبيدي
تابي دولة الامارات العربية المتحدة الا أن تتصدر قائمة الشرف في دلق الكرم الفياض والعمل الانساني النبيل المتمثل في تقديم يد العون والمساعدة للمتضررين من الفيضانات والسيول بالسودان ، كيف لاتنال امارات زايد الخير هذه القلادة الذهبية فهي منبع القدرة الجليلة على مسح الاوجاع وقسوة الطبيعة علي جميع الضحايا والمنكوبين في كل مكان.. غير أنه تكون مودة الايادي البيضاء الاماراتية لها طعم مختلف عندما يتعلق الامر بالسودان.. فهناك تاريخ طويل من الجسور الممدودة والمحبة الوارفة بين الامارات والسودان لاتغيب على المراقب السياسي الحصيف في المنطقة فقد كان السودان من اوائل الدول التى اعترفت باستقلال الامارات فضلاً عن ما فعلته الخبرة السودانية المختلفة في نهضة الامارات الحديثة.
رويدا رويدا الآن ينحسر الالم والحسرة التي انداحت على الضحايا جراء السيول والفيضانات بفعل الخطوة الاماراتية الوثابه في قهر ويلات النكبة التي عاشها هؤلاء في هذا الظرف العصيب.
الامارتيون دائماً لا يترددون في شق الجبال اذا عزموا على ذلك.. إنها احدي تعاليم زايد الخير الذي كان كلما راقت له فكرة أو تصور في تعمير بلاده لا يتأخر قيد أنملة وتلك الخصوصية في التنفيذ الخاطف كان مسرحها ماحدث في السودان من خلال ماسأة السيول والامطار.
هاهو الجسر الاماراتي الممتد.. جسر وراء جسر يحمل الخير والبلسم والفرحة حيث ينعكس على السودان المنكوب.
هذه الطائرات بازيزها الصاخب سوف تبقي نبراسا عاتيا في مخيلة السودانيون تؤكد جسارة العزيمة الاماراتية في الايادي البيضاء على الواقع السوداني المرير.. كانت هجمة السيول والامطار والفيضانات قاسية ومكفهرة.. وكان الدور الاماراتي اكبر من الانتظار والتشاور فالشقيق الصادق والوفي النبيل يكون دائما على قدر التحدي يعرف كيف يؤاسي شقيقه وكيف يضع الامان في قلبه وكيف يمنحه الدفء وكيف يعيد إليه توازنه.
من حسن الطالع ان الامارات لها سفيرا مقيماً صار جزء من التركيبة السودانية ملما وعارفا بابجديات مايقوم به من اعمال وضاءة ومسؤولة في دفع العلاقات بين بلاده والسودان الي ارقي درجات المراتب.. لذلك كان في قلب الحدث متابعا ومرشدا فكان دوره طليعيا ومساهمته بارزة إلى أبعد الحدود.. أنه السفير الناجح حمد الجنيبي لاتقع عينه على اشكالية تهدد مسار التعاون الاماراتي السوداني الا وكان يحمل معه أدوات التلاقي وازالة الشطط والابتعاد.
سوف تبقى المساعدات الاماراتية للسودان وثيقة شرف وعنوانا للمحبة والتقدير.
فالمتغيرات التي أحدثتها الاريحيه الاماراتية في نكبة السيول والفيضانات ازالت الكثير من الالم والاوجاع وفتحت مسارات الامل والبهجة.