بعد رفض واشنطن التوقيع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية .. اختبار روسي
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلق موسكو من عدم تصديق الولايات المتحدة مع دول أخرى على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، داعية الجميع للتوقيع والتصديق على الوثيقة ولفتت الخارجية الروسية في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التجارب النووية، نشر الاثنين في حساب الوزارة على شبكة “فكونتاكتي” للتواصل الاجتماعي، إلى أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية هي الأداة الرئيسة لإنهاء التجارب النووية، لكن الوثيقة التي تم تبنيها في عام 1996 لم تدخل حيز التنفيذ، مشيرة إلى أنه “لا يزال من دواعي القلق العميق أن من بين الدول التي لا تزال ترفض التصديق على هذه الوثيقة الهامة الولايات المتحدة، إحدى أكبر القوى النووية في العالم.
رفض واشنطن
وقال استاذ العلوم السياسية الدكتور احمد بدوي أن رفض الولايات المتحدة الامريكية التوقيع على الاتفاقية يقلق العالم باعتبار ان الاتفاقية تمضي في تجاه اقرار قانون ملزم يمنع كل الاستخدامات النووية موضحاً أن جميع الدول النووية (سواء المعترف بها على هذا النحو في وفقا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية أو أعضاء نادي القوى النووية قد فرضت وقفا اختياريا للتجارب النووية والتخلي الطوعي عنها وقال بيد ان ذلك لايكفي لوقف هذا الخطر وان الخطوة القادمة في وضع قانون يفرض منع الاستخدام النووي مشيراً الى ان رفض امريكا وقال معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية هي معاهدة ٌ تحظر التفجيرات النووية التي تقوم بها أي جهة في أي مكان: على سطح الأرض أو في الغلاف الجوي أو تحت الماء أو في باطن الأرض وتجعل من الصعب جدًّ ا على البلدان التي تملك مثل هذه القنابل أن تنتج قنابل َ أشد َّ فتكاً. كما أنها تمنع الأضرار الهائلة التي الإشعاعي الناجم عن التفجيرات النووية بالإنسان والحيوان والنبات. ُ يُلحقها النشاط مشيراً الى انه هدف منشود لضمان استقرار العالم وبالتالي ان رفض واشنطن التوقيع يعني انها تضمر رؤية اخرى
اقرار القانون
واضاف المحلل الامني فتح الرحمن محمد أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لها اهمية قصوى لضمان سلامة العالم منبهاً الى أنها ما زالت تحتاج إلى أن تصبح قانونا ً ملزِما مشيراً الى ان المعاهدة وقعت بعد اذدياد خطر التجارب النووية والتي تاثرت بها الشعوب والاراضي مشيراً الى ان قيادة الحلف الروسي لوضع قانون ينسجم مع نواياه بوقف التجارب النووية مشيراً الى ان رفض واشنطن اوضح الصورة للعالم