اجتماع فولكر مع قيادات بالطرق الصوفية .. البحث عن “قشة” لانقاذه من الفشل !!
على نحو مفاجئ عممت بعثة الامم المتحدة في السودان والمعروفة اختصارا ب”يونتامس” خبرا عن لقاء جمع بين رئيس البعثة بقيادات من الطرق الصوفية ، ولم ينسى التعميم ان يذكر ان اللقاء تم بطلب من قيادات الطرق الصوفية وليس فولكر.
قبل ايام ذهب فولكر بتريس بنفسه الى الخليفة الطيب الجد والتقى به بعد ان بعث المسؤولة السياسية بالبعثة في بادئي الامر لتقصي الامر بشان مبادرة الشيخ الجد، فولكر لم يكن من ضمن الحضور في اجتماع المائدة المستديرة لمبادرة نداء السودان للخليفة الطيب الجد ولكنه دفع بشخصية رفيعة للحضور ، ليطرا السؤال الملح لماذا تحاشى الرجل المبادرة في بادئ الامر وما السر الذي جعله يعدل عن موقفه ويلتقي الشيخ الجد ويعقب ذلك بلقاء مع قيادات في الطرق الصوفية.
ويقول الخبير الاستراتيجي عيسى محمد موسى انه وبعد قرار رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان الشهير بخروج العسكر من العملية السياسية ، ظل فولكر في حالة سكون رغم ان الجو بات مؤاتي له للقيام بهمة في مساعدة الاحزاب ولم يظهر على السطح الى ان احس بان هناك مبادرة تتمتع بالتفاف كبير وراى عيسى ان فولكر اراد ان تكون الطرق الصوفية التي تحظى بقبول من اغلب السودانيين مدخله لتنفيذ مهامه السياسية.
ويرى عيسى ان التجربة اثبتت فشل فولكر تماما في مهمته في السودان والان يتخبط ويلهث خلف اي مبادرة حتى لو خلفها الاسلامين لان المهم عنده ان الالتفاف حولها الكبير وربما تهيئ له منصة انطلاقة لمهامه التى جاء من اجلها للمنصب.
وفي السياق وصف الناشط السياسي عثمان علي، فولكر بانه عديم للمبادئ ، فقط يهمه ان تقول عنه البعثة الاممية انه قام بالادوار المطلوبة منه وتدخل مخصصاته الدولارية الى جيبه دونما عناء .
شكك على في ان فولكر هو من طلب اللقاء مع الطرق الصوفية والدليل على ذلك انه ذهب بنفسه الى الشيخ الجد بعد تمنعه في بادئ الامر .
ويقول على ان فولكر تاكد له تماما انه فترته في السودان سوف تنتهي ولن يكون قد نجح في تنفيذ اي من مهامه بسبب بعض التقاطعات، ليحل السؤال المنطقي ما الذي توقعه فولكر من رجالات الطرق الصوفبة ولم يكن مهتما بامرهم؟