محاموا الطوارئ يرصدون حملة تستهدف الشباب .. تساؤلات حول الهيئة
كشف محاموا الطوارئ عن رصد حملة منظمة وممنهجة تستهدف الشباب وقال اعلام محاموا الطوارئي أن السلوك يشابه ممارسات جهاز امن الحركة الاسلامية وتقوم قوات مشتركة تتبع للقوات المسلحة والشرطة الامنية والاحتياطي المركزي في مناطق مختلفة بمدن العاصمة وتابع البيان (يتم استهداف فئة الشباب عبر انزالهم من المركبات العامة والخاصة بالارتكازات والتعدي عليهم بالضرب وقص شعرهم كما تم توثيق حالات نهب متعلقات شخصية واشارت الحملة الهيئة الى ان هذه الحملة قصد منها كسر عزيمة الشباب عبر هذه الانتهاكات الجسيمة والمهينة
تلوث المحاماة
قال استاذ علم القانون الدكتور الطيب ابراهيم أن البيان الذي اصدرته لجنة محاموا الطوارئ ليس له اي علاقة بمهنة المحاماة وأن الدور المفروض أن تقوم به الهيئة يتمثل في تقديم دعاوي جنائية في الحالات التي ذكروها في البيان ومتابعة الاجراءات القانونية لدي النيابة مشيراً الى أنها من ابجديات المهنة بسلك الطريق القانوني وليس الاعلامي واوضح قائلاً (يبدوا أن استخدامهم للاعلام حول تلك الانتهاكات الجسيمة وغير المقبولة ورائه اهداف غير مرئية ) ونبه لخطورة تلوث المحاماة بالسياسة مشيراً الى انها تفقد قيمتها وتشكك في حياديتها ودورها
مخططات
واضاف المحلل السياسي الدكتور عثمان الصادق أن بيان الهيئة يبدوا كتقرير مصغر لتقديمه لمنظمات معنية بحقوق الانسان بدليل ربط تلك الممارسات بجهاز امن الحركة السلامية ولم يكن هناك أمناً للحركة الاسلامية وانما جهاز الامن والمخابرات الوطني وهو جهاز لحكومة السودان وقال الصادق أن الغرض من التقرير واضح وقدم رئيس رئيس بعثة اليونتامس فولكر بيتريس في احاطته امام مجلس الامن مؤخراً جزءاً من التقرير نفسه في وصف الانتهاكات التي تقوم بها الاجهزة الامنية لفض التظاهرات مشيراً الى أن الواقع يشير لغير ذلك وأن كل الهدف من اعلان التظاهرات تستهدف الخروج بتقارير يتم تدويلها وقال الصادق أن فولكر نجح في تكوين اجسام تساعده في مهمته وهي محاموا الطوارئ ولجنة الاطباء المركزية ونقابة الصحفيين التي تم انتخابها مؤخراً بصورة غير قانونية موضحاً أن تلك الاجسام المهنية يتم استخدامها بشكل سياسي وتعبر داعمة للمخططات ضد المكون العسكري