وفد برلماني اوروبي في الخرطوم .. ما جدوى الزيارة ؟
يبدا وفد برلماني اوروبي زيارة للسودان ضمن جولة اقليمية
وتساءل خبراء ومراقبون عن جدوى الزيارة وهل ستكون مجرد علاقات عامة.
وراى المحلل السياسي ناصر محمد نور ان الوفد يجب ان يكون شفافا وهو يزور البلاد سيما وانه يحمل صفة البرلماني المراقب ، وان يكونوا صريحين بشان تخاذل بلدانهم في وعودهم في دعم السودان وعملية الانتقال الديقراطي ، ويجب ان تعي الوفود حالة عدم الرضاء ، وان بلدانهم بدلا من التزامها بالوعود تعمل على تاجيج الاوضاع في السودان والوقوف في جانب طرف في مواجهة الاخر .
واستغرب ناصر من طابع الزيارة
حيث ان العلاقات الخارجية تبنى من خلال السفراء ووزراء الخارجية
اما البرلمانات فتدير الشان الداخلي لبلادها.
وفي السياق توقع الخبير الاستراتيجي عثمان سعد الدين ان تكون زيارة تحصيل حاصل من واقع ان هذا الوفد البرلماني لا يملك نفوذا في تحريك الملفات الخارجية المعنية بالدول الافريقية وان حكوماتهم هي التي تملك زمام الامر.
وراى ان الوفد اذا كان صادقا سيجد الصورة واضحة وكيف ان الدول الاوروبية خذلت السودان في دعم عملية الانتقال الديمقرطي بعدم وفاءها بالتدفقات المالية
وأعلنت بعثة الاتحاد الأوروبى بالخرطوم، أن وفدا من لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبى سيقوم بزيارة السودان فى الثانى والعشرين من الشهر الحالى.
وأضافت بعثة الاتحاد الأوروبى، فى بيان اليوم، أن وفد لجنة الشئون الخارجية برئاسة النائب ديفيد مكاليستر، وعدد من أعضاء اللجان بالبرلمان الأوروبي سوف يعبر من خلال هذه الزيارة عن دعمه للشعب السوداني وتحقيق أمله في تشكيل حكومة مدنية ديمقراطية.
هذا وأشار البيان إلى أن الوفد البرلماني الأوروبي سيلتقي بالسلطات السودانية والمجتمع المدني لمناقشة الجهود الجارية لضمان انتقال السودان نحو الديمقراطية.