التخصصات الطبية تعلن نتائج بروتكول طبي سوداني لعلاج أمراض الفشل الكلوي بالصمغ العربي
الخرطوم : فاطمة. عوض
دشن مجلس الصمغ العربي بالتعاون مع المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية نتائج مشروع البرتوكول الطبي لعلاج أمراض الفشل الكلوي بالصمغ العربي بالسودان والذي تمت إجازته مؤخراً بواسطة الأطباء الأخصائيين وذلك خلال الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة بمجلس التخصصات الطبية بالخرطوم بقاعة عبدالرحمن محمد موسى وبحضور بروفيسور محمد المكي أحمد رئيس مجلس التخصصات الطبية ودكتور أحمد فرح شادول الامين العام للمجلس و تحت إشراف وزيرة التجارة آمال صالح سعد بتمويل من حكومة السودان ممثلة في وزارة المالية.
وأوضح رئيس مجلس الصمغ العربي مصطفى السيد الخليل أن البروتوكول الطبي بالمجلس برئاسة البروفيسور عبدالرحمن محمد موسى وكوكبة من العلماء في مجال الكلي والصيدلة بالسودان، ولفت الي أن المشروع بدأ منذ 7 أعوام وهو عمل مشترك بين البروتوكول الطبي لمجلس الصمغ العربي وجامعة كارديف بالمملكة المتحدة وبمشاركة مراكز غسيل الكلى بمدني والخرطوم.
وكشف مصطفى أن نتائج البحث توصلت إلى أن استخدام الصمغ العربي يوقف تدهور الفشل الكلوي ويعطي المرضى فرصة لعلاجات أخرى، إضافة إلى أنه يوفر مبالغ كبيرة للدولة. مشيراً إلى أن مجلس الصمغ العربي قام بنشر هذا البحث في مجلة واسعة الانتشار باللغة الإنجليزية على مستوى العالم، لافتاً إلى ان مجلس الصمغ ينظيم إجتماعات راتبه لمعرفة ما يدور عن استخدام الصمغ العربي في علاج الفشل الكلوي.
وفي السياق أوضح مصطفى أن المجلس كجسم حكومي منوط به تطوير استخدامات الاصماغ الطبيعية والتي تبلغ 10 أصماغ من بينها صمغ الهشاب.،داعياً المؤسسات العلمية الإستمرار في البحوث. مشدداً على ضرورة استمرار كرسي الاصماغ في التعليم العالي.
وشكر رئيس مجلس الصمغ العربي كل علماء السودان في هذا المجال وعلى راسهم البروفيسور عبدالرحمن محمد موسي رئيس البرتوكول الطبي الذى تم تكريمه في هذا الإحتفال الي جانب اعضاء لجنة البرتكول الطبي بروفسور الامين عثمان و بروفيسور امال محمد سعيد بروفيسور سعاد الكارب وغيرهم ، وعبرو عن أملهم ان يحقق الإحتفال الاهدف المرجوة.
والجدير بالذكر فقد صاحب الاحتفال معرض لأنواع وأشكال واستخدامات الأصماغ وتم افتتاحه قبل يوم من الاحتفال وستمر حتي مساء الاحتفال .
وتعتبر هذا الاحتفال فرصة للتلاقي والتعاون بين شعبة المصدرين والراسمالية الوطنية ومتخذي القرار والعلماء والباحثين .
