ارتياح مواطني وسط دارفور لتوفير الدعم السريع الإمان بطريق زالنجي الجنينة
قابل مواطنو ولاية وسط دارفور حملات إستتباب الأمن وملاحقة المجرمين ببعض المناطق والطرق، بتجاوب وكبير وارتياح تام. ونفذت إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية بولاية وسط دارفور، بالتعاون مع استخبارات قوات الدعم السريع قطاع وسط دافور وقوات دائرة الطوارئ والعمليات، حملة ضد معتادي الإجرام وإزالة الظواهر السالبة بسوق تلولو بمحلية أزوم. وتأتي الحملة بعد تزايد ظاهرة النهب والسلب على طول طريق زالنجي الجنينه من قبل معتادي الاجرام الذين يستخدمون الدراجات النارية “المواتر” مما دفع تحريك القوة إلى منطقة تلولو، حيث تم بواسطة هذه القوات القبض على ٩ دراجة نارية. كما تم القبض على المجرمين وضبط بحوزتهم أسلحة وزخائر ومنظار ، وعدد من الدراجات النارية وتم فتح بلاغات في مواجهتهم وتحويلهم للمحاكمة. ويقول المواطن محمد عبد الله هارون إنهم في ولاية وسط دارفور يشكرون قوات الدعم السريع بالولاية على توفير الأمان وإيقاف ظاهرة النهب والسلب على طول طريق زالنجي الجنينة، وكان يستهدفون الاستقرار وتعطيل حياة المواطنين وشل حركتهم. ويؤكد الخبراء بأن الدعم السريع تعمل على توفير الأمن والأمان للمواطن وتسهم في عودة النازحين إلى قراهم. كما أن قوات الدعم السريع والقوات الأخرى صاحية لحراسة التعافي الذي تشهده دارفور. وكان مدير إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية بولاية وسط دارفور النقيب شرطة مازن آدم قائد الحملة، قد صرح بان الحملة جاءت بعد تزايد ظاهرة النهب والسلب على طول طريق زالنجي الجنينه يستخدم مرتاديها الدراجات النارية “المواتر” مما دفع تحريك القوة إلى منطقة تلولو تم من خلالها القبض على تسعة دراجة نارية بعد أن لاذ أصحابها بالفرار كما تم ضبط عدد 2 بندقية وكمية من الذخائر ومنظار وعدد 4 شريط ذخيرة قرنوف فارغ وعدد 5 خزنة فارغة بحوزة اثنين من المتهمين تم القبض عليهما وفتح بلاغات في مواجهتهما تحت المادة 26 أسلحة وذخائر كما تم فتح بلاغ آخر تحت المادة 44 إجراءات للدراجات النارية المضبوطة بقسم شرطة مدينة زالنجي.
