السفير الامريكي (لا ارى سببا يحول دون اذهار السودان ) ..من وراء الخراب

قال السفير الامريكي لدى الخرطوم جودي جودفري،أن التوافق على حكومة مدنية جديدة مفتاح تقوية الشراكة بين البلدين مؤكداً على دعم بلاده رغبة الشعب السوداني في “تعزيز التقدم الانتقالي الديمقراطي تحت رعاية حكومة مدنية” واضاف في تصريحات لقناة العربية (لا أرى سببا يحول دون تحول السودان إلى دولة مزدهرة والسودان قادر على توفير الأمن الغذائي للإقليم)
من السبب
وكشف المحلل السياسي الدكتور عثمان الصادق أن الامكانيات التي يتمتع بها السودان معروفة منذ قديم الزمان وهي موارد تكفي لسد حاجة افريقيا من الغذاء بيد انه فشل في استثمار تلك الامكانيات طيلة تاريخه بسبب الاجندة الغربية التي تسعى ليكون السودان غير مستقراً والا يلتفت الى الاستفادة من الامكانيات الكبيرة التي يتمتع بها موضحاً الى أن طيلة حكومة مايو كانت شركة شيفرون تحتكر التنقيب عن البترول الا انها فشلت في استخراج برميل واحد ولم يستخرج البترول الا بعد طرد الشركة التي تم اكتشاف أنها تدفن الابار وتخفئ الخرط التي تحدد اماكنها وقال الصادق ان السبب الرئيسي في تخلف السودان هي الولايات المتحدة الامريكية التي ينتمي اليها السفير وحلفائها وهي نفسها التي فرضت عقوبات منعت بموجبها نقل التكلنوجيا الى السودان وكل مدخلات الانتاج مشيراً الى ان السفير يقول حديث صحيح وعليه ان يساهم في ابعاد دولته من اعاقة تقدم السودان وتطويره وعدم التدخل في شئونه الداخلية
ايادي تعبث
واضاف استاذ العلوم السياسية أن الامكانيات التي يتمتع بها السودان معروفة كما انه دولة متعاونة جداً ولديها علاقات حققت فوائد منها العلاقة مع الصين التي استخرجت البترول والعلاقة مع روسيا التي اهلت الجيش السوداني وعملت في مجال الزراعة بمايحقق الاكتفاء الذاتي موضحاً ان مشكلة السودان مع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوربي وهي دول تريد الاستيلاء على موارد السودان دون تقديم مقابل موضحاً الى انها السمة التي كانت سائدة والتي انتهت مع حكومة الانقاذ لذا ناصبتها العداء موكداً بالفعل لايوجد سبباً يمنع السودان من الاذدهار ولكن هناك ايادي تعبث لتحويل السودان الى صحراء قاحلة