ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا)… مبادرات الساسة للكراسي … ومبادرات ود حمدان للمواطن الغلبان
المواطن السوداني المطحون منذ سنين وهو يلهث بحثا عن أبسط مقومات الحياه من صحة وتعليم ، ومازال حجر رحا الغلاء يطحن في كرامة رب كل أسرة يبحث عن لقمة عيش يسد بها رمق أسرته … وفي وسط هذا النذيف اليومي لكرامة المواطن تطل علينا المبادرات الحزبية والطائفية وحتى رجالات الصوفية وكلها تتأرجح فوق رأس المواطن بحثا عن من يجلس على الكرسي ؟ وماهي أقصر الطرق لتقسيم المناصب ؟ .. ومبادرات واجتماعات من يحكم وتمر الأيام ولا أحد يعلم أن اليوم يمر كالجبل على الأسر يبدو أن الساسه والنخب في عالم والمواطن في عالم موازي وأبناء الافنديه في الخرطوم يهتفون بعنجهية بحثا عن الرفاهية والمدنية وغيرهم في نفس المدينه فقدوا كل سبل العيش اليومية … ياخ البدارجي كدا زول شغال بالمواطن مافي غير حميدتي ودا ما نضمي زي حق النخب دا الواقع الظاهره زي قمر (اربعتاشر) نشكر ود حمدان نصير الغلبان التعبان لانه مننا وفينا من تراب الوطن ما من بلاط الاجانب ولا شايل جواز مزدوج …. عندما ذهب الطلاب في الريف وأطراف الخرطوم للمدارس في أول يوم خيم الحزن على قلوبهم لأنهم لايملكون الحقيبة المدرسية ومع نسمات الصباح في مدارسهم وجدوا الدعامة الكلهم جاهزية ومعهم الحقيبة المدرسية وحينما كانت قوات الدعم السريع مع الطلاب في المدارس كان الافندية يكتبوا اللافتات لجدول للتصعيدات الاكتوبريه ولم يرف لهم جفن عن طلاب لم يعرفوا جدول الحصص بسبب الضائقه المعيشية كم تمنيت لو تم جمع أموال قماش اللافتات والاقلام والاعلام الهلاميه وتم عمل حقائب ولبسات مدرسية ولكن منذ متى يهتم الافندية والنخب أصحاب الطبقات المخملية بالاماكن الطرفيه ؟ … نشكر ودحمدان مع الغلبان في كل مكان … والحق يقال حميدتي راعي التعليم بدون منازع هو من تم تكريمه من كنترول الشهادة لعلم المعلم بوقفه بجانبهم كل ايام التصحيح فقد تم اسنادهم من قبل حميدتي بالخراف وكامل الوجبات للمصححين القادمين من كل الولايات حتى لا يشعروا بعجز الوزارات ولا يتضجروا فهو منهم واليوم هكذا تكون المبادرات لخدمة المواطن لا الكراسي … من الذي فكر في صحة الطلاب ووجباتهم ؟ إنه ودحمدان الطيب الإنسان …. من كفكف دمعت أولياء أمور الطلاب المتفوقين بتبني اعاشتهم ؟ … من أجبر أولياء الأمور بإدخال اطفال المدارس لمن وصل السن القانوني من غير حميدتي … من كرم اوائل الشهادة في الولايات غير ودحمدان القائد الذي يرفع له التمام …. و و و تتحدث أفعاله فهي واضحه للعيان …
والفرق واضح بين مبادرات الساسه والنخب والبحث عن الكرسي بمختلف الطرق فهذا دستور وهذا موافق وهذا رافض وهذا يسار وهذا يمين والمواطنين المسكين يذبح بسكين لقمة العيش الكريم … بالدارجي كدا كل مبادرات ود حمدان من أجل المواطن الغلبان ولقمة العيش والأمان..
*خالص إحترامي*
*🖋 أم إسماعيل*