(أجراس فجاج الأرض ) .. عاصم البلال الطيب .. رهف .. سهير عبدالرحيم
▪️من نعم الله التى لا تحصى ولا تعد على عبده الفقير لله، مشاركة الآخرين من القلب الافراح و النجاحات و طرب الليالى المِراح إعلاءً لقيم التنافس والتشارف، و بحرص شاركت الأستاذة سهير عبدالرحيم احتفاليتها فى روتانا سلام لتدشين شبكة مواقعها ومنصاتها الإسفيرية وقناتها على اليوتيوب من قدمت الدعوات للأصدقاء والزملاء بصرامتها الأنيقة تتويجا لتجربة تشارف العقدين، اعدت بطاقات دعوات للمناسبة من ورق مصقول وملفوف ومربوط على طريقة رسائل البريد الكلاسيك المتبادل بين علية القوم مع تذكير إسفيري باهمية حمل البطاقة لدى الدخول إشارة لاهمية الإنضباط، وسهير تعني ما تكتب وما تقول وليس فى قاموسها عبارات حمالة أوجه ولا الجمل الإستهلاكية،لم اعاصرها طالبة ولا صحفية ناشئة وعرفتها للجدل الحميد مثيرة ولأجل الحق مصادمة و بالحقيقة مجاهرة وناطقة بما يسكت عنه الآخرون، وترسخ من اعمالها الصحفية خبطات ماكثة ومستقرة فى الذاكرة الصحفية،يحدثك عنها من عاصروها فى قاعات تعلم الف باء تاء ثاء إعلام وصحافة انها من يومها ماتعة وباتعة، سيرتها عجاجة بمجالس انس وسمر زملاء المهنة، احد اساتذتها كما يتحدث الزملاء تنبأ لها بمستقبل واعد ولم يكن بساحر ولكنه عالم وهاهى نبوءته عن حفيدة آل الحسين تتحقق، فبعد أن ملأت الشغاف و الصحاف وشغلت الدنيا والناس وتبوأت فى عالم الجرايد مقعدا متقدما،لم تقف مكتوفة الايدى مكتفية بما تحقق من نجاحات لافتة و فى كل مراحلها عينها ترمى قدما رميا لم ينسها حقها في الزواج والامومة، ام رهف وأخواتها، تقضي حياتها الخاصة هادئة لا حس ولا خبر محسنة تربية وإعداد وتعليم بكرها رهف قدوة لمن بعدها بينما تبرز فى حياتها الصحفية والإعلامية بقصص وحكايات صاخبة، ذات مرة إستضافتني واياها إذاعة ساهرون، إذاعة صوت الشرطة السودانية فى نهارية من ثلاث ساعات كانت فيها البنت سهير ولا أروع يعينها محتوا أسريا وتربويا وتعليمية واحساسها بالامتنان لكل من علمها ودربها ونشاطا صحفيا زاخرا مقارنة بعمرها مذهل، فاستمتعت بحكيها ذات متعتي بكتابتها وسردها وسط جيل اشم ناعم متميز يمنح للصحافة والإعلام بمختلف وسائلها بعدا آخر ويقدم صورة زاهية وبهية، ويحدونى امل كبير بأن اخوات سهير يعددن انفسهن لقيادة البلاد،إحتفالية سهير بتدشين شبكة وسائلها الرقمية الصحفية والإعلامية الحديثة ،تشف عن إمرأة دولة قادمة لن أتردد شخصيا فى ترشيحها لتولي وزارة الإعلام وان مدت الآجال لرئاسة الوزارة، برنامج التدشين لم يكن ثرثرة بل محاضرة قيمة عن الإعلام والصحافة فى ثياب التكنولوجيا الصيحة والصرعة المتجددة و تذكرة بضرورة ان تعدل مختلف الوسائل والعاملين عليها من الطبيعة الكلاسيك مع احتفاظ بروحها وعض على ما فيها من اسس انبنت عليها، البنت سهير تعي مبكرا ضرورة التغير والتبدل غير منسرقة بالأضواء وبما تحوز من اهتمام جمهور المتلقين والمسؤولين من تباروا فى تلبية دعوتها من وإلى الخرطوم ممثلا قمة هرم المسؤولية بالولاية الوطن وبجمع من الوان الطيف المتصالح والمتشاكس متفق على اهمية ما تنجزه سهير عبدالرحيم لخدمة مصالح البلاد والعباد عبر منصات ووسائل الإعلام و تقديم كامل الدعم والمساندة لتجربتها الجديدة التى أحسنت الإعداد والتحضير لها بالصرف من حر المال وعون أسرة متفهمة وباجتذاب خبرات فنية وصحفية لتقديم محتوى يثبت التدشين العملي قبل المراسيمي علو كعبه وقدرته على التنافس العالمى، وبالإحصاءات والمعلومات والأرقام تخاطب سهير بالعربية و بهدوئها وثقتها المعتادة حفلها الكريم ومن قبل تسبقها رهف بانجليزية رصينة تلقتها وتعلمتها فى بلاد الآنجلوساكسون وفق خطة ورؤية للأم سهير بابتعاثها لهناك، مخاطبتا الأم والبنت حظتا باهتمام ومتابعة من جمع يتقدمه البروف على شمو ضيف شرف التدشين المختار بعناية سهير عبدالرحيم التى اجزلت حلو الكلام المستحق للبروف وزادت بتكريم أدبي وعيني لمن تصفه محقة بعراب الإعلام السوداني،الوفاء للكبار والأساتذة من شيم سهير عبدالرحيم من يصفها بكرى المدنى من فرط إعجاب بالضكرانة تمييزا وليس تقليلا من الانثوية، التحية لسهير ولكل العاملات فى حقول الصحافة والإعلام وهن يقدمن تجارب متفردة بالتكاتف والتعاضد فى مرحلة إنتقال ولا أصعب، وتعظيم سلام للاستاذة سهير عبدالرحيم الواعية باهمية التفاف الناس من حولها غذاءً وترياقا لشبكتها صوت السودان الإعلامية لتصل لمصاف العالمية ونكسب اسما سهير السودانية.