خبير سياسي يثمن نجاح دقلو في إطلاق سراح شباب المسيرية المحتجزين من حركة الحلو
ثمن الدكتور أسامة سعيد الخبير والمحلل السياسي نجاح الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة في إطلاق سراح شباب المسيرية الذين إحتجزتهم حركة عبدالعزيز الحلو بجنوب كردفان مبيناً أن دقلو بذل جهود كبيرة وجبارة في إتجاهين مهمين للغاية للحفاظ على السلام الهش بولاية جنوب كردفان إحداهما تهدئة المسيرية وضمان عدم قيامهم بأى ردود فعل مستعجلة قد تزيد من إشتعال الاوضاع الامنية والثاني بذله جهود حثيثة لاطلاق سراح هؤلاء الشباب موضحاً أن خبرة دقلو في مثل هذه الحالات وتمرسه في التفاوض كرجل دولة وقوة علاقاته مع حكومة جنوب السودان والرئيس سيلفاكير مكناه في النهاية من نزع فتيل هذه الازمة.
وقال سعيد إن الفريق أول محمد حمدان دقلو ومايتمتع به من حكمة سياسية هو مخزون إستراتيجي لدولة السودان قاطبة منوهاً إلى أنه نجح فيما فشل فيه الاخرون لانه يتمتع ببعد نظر سياسي وإستراتيجي داعيا لايلائه ملف التفاوض مع حركتي الحلو وعبدالواحد مؤكداً أن دقلو لو تولى هذا الملف بنفسه سينجح فيه لانه لايخضع للمزايدات السياسية أو يغلب المكاسب الشخصية الضيقة.
واضاف الدكتور أسامة سعيد أن دقلو يميل دائماً نحو تحقيق الاهداف والاجندة الوطنية الخالصة وينظر من خلال منصبه لمصلحة الشعب السوداني وينحاز إليها مشيراً إلى الوساطات العديدة التي نجح فيها الرجل وحقن بموجبها دماء سودانية عزيزة ومنعها من أن تسيل على الارض هباءاً منثوراً لافتاً إلى نجاح نائب رئيس مجلس السيادة في إحلال الامن والسلام والاستقرار في ولاية غرب دارفور مؤخراً بعد قتال قبلي مرير راح ضحيته عدد من أبناء الوطن الخلص مؤكداً أنه وبفضل جهود الرجل هناك تعيش الان مكونات غرب دارفور القبلية في وئام وسلام مهد لتطوير الولاية وعودة النازحين فيها إلى قراهم ومزارعهم منوهاً إلى أن السلام الذي عم الولاية جعلها ولاية منتجة وان الموسم الزراعي فيها يشي بخير وفير سيتدفق على مواطنيها.
ودعا سعيد الاحزاب السياسية السودانية وقادة منظمات المجتمع المدني إلى تكريم الفريق أول محمد حمدان دقلو بإعتباره رجل سلام نجح في كل المهام التي تولاها والتي تتعلق بإيقاف الحرب وإحلال الامن والاستقرار مبدياً دهشته من أن تعترف الامم المتحدة بجهود دقلو وبصماته الواضحة في تحقيق السلام والامن والاستقرار في دارفور ولايتحرك حزب سياسي واحد لتكريم الرجل مؤكداً أن ذلك يمثل قمة الجحود.