ولنا رأي صلاح حبيب الغذاء مقابل التعليم!!
اهتمت الحكومات السابقة بالبيئة التعليمية خاصة الداخليات بالمدارس الحكومية المختلفة وكان الطالب وقتها متفرغ للعلم لان ادارات المدارس ومن خلال تلك الداخليات كانت موفرة له الوجبات الغذائية التي تساعده علي التحصيل حتي الاسرة لم تنشغل بأبنائها الموجودين بالمدارس الملحقة بالداخليات، ولكن مع توسع العملية التعليمية اصبح الغذاء مشكلة لكثير من الطلبة بل هناك من ترك قاعات العلم بسبب الوجبة الغذائية التي كانت توفرها له الدولة، ابان فترة الانقاذ استطاع والي البحر الاحمر الاستاذ محمد طاهر ايلا استطاع استقطاب العديد من أبناء الشرق الي المؤسسات التعليمية من خلال توفير وجبة الطعام للطلاب كما استطاع توفير متطلبات الحياة لاسر أولئك الطلاب الذين كانوا يرفضون دخول المدارس، ان الطعام وسيلة من وسائل جذب الطلبة إلى قاعات العلم ولذاك الناظر الان الي ولايات الشرق يجد تحولا لدي أبناء الاسرة الذين التحقوا بالعملية التعليمية بسبب وجبة الطعام التي جذبت الكثير من الاطفال الي التعلم، فالفكرة التي قام بها محمد طاهر ايلا لم تكون بعيدة عن الفريق اول محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس الانتقالي قائد الدعم السريع الذي استطاع ان يوفر اكثر من مائة ألف وجبة لطلاب الجامعات والمدارس في محاولة لحل مشكلة الغذاء لطلبة الجامعات والمدارس بسبب الظروف الاقتصادية التي أثرت على الطلاب القادمين من الولايات المختلفة، ان توفير وجبة الغذاء للطلاب كفيلة باستقرار الكثيرين منهم في قاعات العلك، ان الفريق محمد حمدان دقلو لم تكون عملية دعم الطلاب بالوجبة الغذائية هي الهم الاول له بل كان الوطن باجمعه هو الهم بالنسبة له، فقد دفع في بداية ثورة ديسمبر المجيدة ملايين الدولارات الي خزينة الدولة بالإضافة الي الدعم الذي قدمه لكثير من الاسر الفغيرة والمحتاجين والمرضى وكل من طرق بابه يجد الدعم والمساندة، ففي حج 2021 استطاع ان يدعم العديد من أبناء السودان ودفع نفقات حجهم، لذا فان الدعم الدي يقدمه للطلاب من خلال الوجبات الغذائية لهم ستساعدهم علي التحصيل كما ستزيل هم كبير من الاسر الفقيرة التي لم تتمكن من توفير وجبة الطعام لهم