وصف الخبير في الحكم المحلي الدكتور الضي سليمان الزين، اجازة قانون مفوضية المهاجرين السودانيين، وتنظيم أوضاعهم في الخارج وترتيبها، سيكون في صالح إسناد جهود الدولة ويربط الهجرة بالتنمية ونقل المعرفة لتحقيق المكاسب الاقتصادية والمعرفية والثقافية للمهاجر والوطن . وقد إعتمدت القطاعات الوزارية المشتركة بمجلس الوزراء في اجتماعها  برئاسة  محمود سر الختم الحوري وزير التربية والتعليم المكلف إنشاء مفوضية المهاجرين السودانيين واجازت قانونها لسنة ٢٠٢٢م وفي هذا الصدد يوضح الخبير الضي ان تنظيم الدولة لشؤون المهاجرين يأتي في إطار المساعي الحثيثة لدعم وتشجيع الهجرة المنظمة والتوعية بمخاطر الهجرة غير المنظمة ودعم القدرة التنافسية للمهاجرين وحماية حقوقهم عبر توفير الضمانات اللازمة،  والعمل على تعزيز النظرة الاستراتيجية للدولة في إدارة الهجرة.  كما أن هذا التوجه ،الغرض منه تبسيط الإجراءات الهجرية وتطويرها من الأمور الإيجابية  “.  وأشار إلى أن نقل المعرفة وتطبيقاتها عبر الكفاءات السودانية المهاجرة ، وتعزيز دور المهاجر الثقافي في التعريف بالسودان ،أمر أيضاً في غاية الأهمية.  وقال إن انشاء مفوضية المهاجرين السودانيين ستكون مختصة بتنظيم الهجرة من خلال إعداد وتطوير القوانين واللوائح الخاصة بالهجرة على نحو يحقق المنفعة للدولة والمهاجر بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، والعمل على ربط الهجرة بالتنمية ونقل المعرفة والمكاسب الاقتصادية والمعرفية والثقافية للمهاجر والوطن . ورأى الضي انه مع اختفاء المساعدات الدولية عن الحكومة الانتقالية في السودان ومحاولات تطبيق القوانين الغربية وحقوق الانسان المزعومة، فإن الدولة بدأت تتقدم  بقرارات تؤكد سيادتها وعزة وكبرياء شعبها في الخارج، حيث يصبح السوداني مسنودا من حكومته وبلاده.