مطالبة (الشيوعي) باطلاق سراح وجدي صالح .. ازدواجية المعايير تفضح الحزب العجوز !!
في تطور جديد طالب الحزب الشيوعي السوداني باطلاق سراح عضو لجنة ازالة التمكين المحلولة وجدي صالح عبده الموقوف على ذمة بلاغات جنائية ضده.
لم يتذكر الحزب الشيوعي وهو يرسل بيانه المساند لوجدي صالح للراي العام ، ان الرجل فعل الافاعيل عندما كانوا على سدة الحكم، زجوا بالكثيرين في السجون لاسباب سياسية ، صادروا ممتلكات البعض دون وجه حق او سند قضائي، كان وجدي صالح، هو الجلاد والحكم، مظالم لا تحصى ولا تعد ومظ العجب العجاب ان الحزب الشيوعي وقف وقتها متفرجا على الانتقام الذي تمارسه لجنة ازالة التممين باسم القانون والقانون برئي منهم تمارس اهدار الحقوق واضاعة هيبة القضاء ، لكنهم يعودون اليوم ليحدثوا الناس عن العدالة والقانون والتجاوزات ويطالبون بالافراج عن صديقهم وجدي صالح.
سؤال يفرض نفسه لماذا ازداجية المعايير هنا في القانون
واعتبر خبراء ومحللون ان ما يطالب به الحزب الشيوعي فيه من ازدواجية المعايير ما هو اوضح من ضوء الشمس .
وقال المحلل السياسي عبد المجيد احمد ان الحزب ابشيوعي الذي تلطخت يده بالدم البارد في السودان هو اخر من يتحدث عن الفضيلة والاخلاق، وان عليه ان ينظف نفسه من ادران الدماء وقتل الابرياء قبل ان يتفضل على الاخرين بنصائح هو بحاجة لها.
ويرى عبد المجيد ان قضية وجدي هنا قانوية من الدرجة الاولى ولا علاقة لها بالسياسة، حيث ان بلاغات دونت في وجهه الرجل على تجاوزات في لجنة ازالة التمكين تماطل فيها طوال الفترات للمثول امام النيابة بقية التحقيق معه بيد انه هرب وتوارى عن الانظار ما اضطر النيابة االاعلان عنه متهما ، الامر الذي اضطره لتسليم نفسه وتقديمه للنيابة
وفي السياق استغرب الخبير ناجي حسين من بيان الحزب الشيوعي الطويل الذي اشار فيه الى ضرورة اطلاق سراج وجدي صالح
وقال الحزب الشيوعي السوداني
سكرتارية اللجنة المركزية في تصريح
صحفي، انه ومع تصاعد النضال الجماهيري ضد السلطة الانقلابية وحلفائها تزداد الهجمة الشرسة على حقوق وحريات المواطنين خاصة المناضلين في صفوف لجان المقاومة والمنخرطين في المواكب الجماهيرية العاتية التي انتظمت البلاد منذ انقلاب ال25 من اكتوبر العام الماضي.
في هذا الاطار نؤكد على موقفنا المبدئي على أهمية اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين منذ 25 اكتوبر الماضي والى الآن، ونؤكد بشكل خاص في هذه الظروف الحرجة على تضامننا مع الأستاذ وجدي صالح، الذي تم اعتقاله قبل أيام، وندين الخطوة التي قام بها وزير الداخلية المكلف، وذلك بتدخله الشخصي الذي أدى الى حرمان الاستاذ وجدي صالح، المحتجز منذ أيام، والتي ترد الأنباء انه محروم من الوجبات المنتظمة للطعام، وتمت مصادرة ممتلكاته الخاصة، نطالب باطلاق سراح الاستاذ وجدي صالح أو تقديمه للمحاكمة عادلة.
يأتي ذلك في اطار ما تم في 13 اكتوبر الماضي، حيث تم اعتقال 22 من الثوار في سجون الخرطوم المختلفة، كما أصيب أكثر من 43 ثائر في مواكب 13 اكتوبر الماضي، الاصابات متفاوتة بعضها خطير. اننا نطالب بحزم باطلاق سراح جميع المعتقلين.
كما يدين الحزب الشيوعي السوداني التعذيب الوحشي للشاب (مدثر كمال)، الذي أدى لوفاته، ونحمل أجهزة الأمن والحكومة مسؤولية تلك الجريمة النكراء.
وكذلك نطالب بالافراج عن المعتقلين من مجموعة دارفور الذين تم اعتقالهم تحت قانون الطوارئ.
وكذلك نؤيد دعوة الحركة الشعبية/شمال قيادة عبد العزيز الحلو باطلاق سراح الأسرى من الحركة الشعبية، المحتجزين لدى الحكومة، أسوة بما قامت به الحركة الشعبية في الفترة السابقة.
ما يهمنا ويجب ان يوضع كقيمة سامية ضرورة احترام الحريات والحقوق الديمقراطية لشعبنا ولجماهيرنا الثائرة.
سكرتارية اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي والسوداني
17 اكتوبر 2021م