الشاهد احمد البطحانى الحرية لدكتور نافع
..(الحرية لدكتور نافع) مناشدات ومطالبات تزدحم بها الميديا الان.. تطالب باطلاق سراح الرجل.. مؤكد المطالبة بالإفراج عن دكتور نافع ليست من فراق..ولها مايبررها ولها انصارها الذين يرون ما لا يراه غيرهم.. وهي فى مجملها طبيعية إن قرأت بانصاف بإعتبارها مطالبة مشروعة..ذلك لما افرزته صفحة جديدة و(لنج) من صفحات القضاء السودانى. بشرت وتبشر بأن العدالة وإعمال القانون عاد إلى وضعه الطبيعى الذى يفترض..نؤمن تماما أن القضاء السودانى بخير وإن تعثر ببعض الذى جرى من تشوهات شهدتها سنين قحت العجاف التى (برطعت) فى كل زاوية من زوايا مؤسسات كثيرة..الان أثبت القضاء خلو هذه المؤسسات من أى ذنب فاتت بعد أن نالت العدالة والحرية لتمارس دورها بشرف وثقة..الأن تمت (صنفرة) القضاء وتزين بقوته وبما عرف عنه من عدل..فكمية الإنصاف الذى نالته كثير من الشخصيات والمؤسسات بعودتهم إلى مزاولة أعمالهم ودورهم يحمد ويؤطمئن بأن العدل والنزاهة والمهنية هما السمة التى تزين جبين القضاء السودانى.. إلواقع حتى الآن هنالك شخصيات سياسية شهد لها بمدى العطاء والبذل لا زالت مسجونة بين القضبان تنتظر العدالة وسرعة البت فى القضايا التى تتهم بها.. ما تم من حبس لهذه الشخصيات كافى لمحاسبتهم لتتم ادانتهم إن كان هنالك جرم اقترفوه.. الغير معقول ان يظل امثال الدكتور (نافع على نافع) فى الاعتقال حتى الان فشواهد ما نسب إليه من جرم لم تتم فيها ادانه واضحة تبرر سجنه ولسنين..اخرجوا دكتور نافع الذى ظل مسجونا وصابرا لسنين ينتظر ويثق فى عدالة القضاء السودانى..فالرجل لم يهرب ولم يقاوم ولم ينكسر بل ظل حليما صابرا محتسبا ليقينه بنزاهة القضاء وحتمية براءتة كغيرة من رفقاء دربه فى الإنقاذ الذين ثبتت براتهم..فمن حق الرجل ومناصريه ان يجدوا تعليل واضح وادانه بينه للرجل تبرر وجوده حتى الان بين القضبان.. فإن كان هنالك ما يبرر سجنه يجب أن يوضح وان كان غير ذلك فاطلقوا صراح الرجل يرحمكم الله.. فهو مواطن سودانى احب دينه ووطنه واجتهد فى ظروف مرت بها البلاد من حظر وتكالب وطمع فى خيراتها فكانت غيرته عليها توقفه مواقف هى لظرفها وطبيعة الحكم وما يدور فى شأنه. ودونكم من المواقف سجنه الان..لا نريد ان نتدخل فى مجرى العدالة بقدر ما ننوه إلى ضرورة البت فى تهم نسبت للرجل فإن كان مدانا فالحكم وإن كان غير ذلك فالحرية للدكتور نافع على نافع..من الطبيعى عند قيام اى من الثورات ان يعتقل ويحبس من كانوا فى الحكم قبلها اما الغير طبيعى ان يظلوا فى السجن لسنوات دون ان تثبت عليهم تهم تبرر سجنهم..فاى اتهام زائد حق فى الدفاع امام قضاء نزيه كالذى نشهده الان كفيل باصدار احكام تنصف المظلوم وتدين المخطئ..ما اثبته القضاء السودانى الان رغم الزخم الإعلامى العنيف (لقحت) التى اجتهدت فى تشويه وتجريم العديد من القيادت التى عملت بالانقاذ اثبت القضاء السودانى أن لا تاثير سياسى او إعلامى عليه. فاليكمل ذلك بطلاق سراح دكتور نافع وغيره الذين لم تثبت ادانتهم حتى الان..فمن حقهم ان ينالوا حريتهم..