رحاب كيلا تكتب : حميدتي في بحر ابيض وانحناءة لصاحب مظلمة وتبني ريماز تحت مظلته
في زيارة نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق اول محمد حمدان دقلو الاخيرة للنيل الابيض واثناء
مخاطبنه الحشود قاطعه احد المواطنين بنداء يربد ايصال شكواه فما كان من حميدتي الا ان رد عليه
اصبر يا ابو شنب، وما ان انتهي من مخاطبته انحنى حميدتي للرجل لليسمع شكواه عن قرب، اشار الى معاونيه ربما بتحديد موعد لقاء للرجل، وجد هذا المشهد الذي حظي بانتشار كبير في الوسائط،وجد استحسان كبير من المتابعين،
لم تمر ايام. حتي يعلن حميدتي تبنيه للمتفوقة في الشهادة السودانية ريماز تلك الطالبة التي تغلبت علي ظرفها واحرزت نسبه 91% متحدية ظروفها ، فسخر الله لها
حميدتي. الرجل.الذي شغل الاسافير بل العالم اجمع بين مؤيد ومعارض ومادحا وذاما.
رجل قلب الموزاين واحدث تارجحا في ميزان العسكرية و السياسة والعمل الانساني والمجتمعي باكملها فلا يستيقم الميزان دون كلمتة او فعله.
بافعال بسيطه وتلقائية هزم الرجل كل محاولات الشيطنة كيف لا وقد اثر الرجل ان يكون متوضعا وصادقا في وعده وملبيا للنداءات
رحل. لم يدرس. السياسة للكنه سرعان ماندمج فيها ققلب موازينها
لم يعمل بالمنظمات ولكنه رجل المجتمع.والانسانية فلا يقفل له باب فهو سباق دوما لنجدة الملهوف ونداء المثتغيث.فلا يرد سائل قضاء الحاجات والعوحات. وكما ذكر في حديث نبوي ان الصدقة تطفي غضب الرب وكلنا امام الله في ميزان.