بعد تاكيد الحزب الشيوعي على فوز الاسلاميين في الانتخابات ..أحزاب (الفكة)
توقع الحزب الشيوعي، فشل التسوية الجارية واشترط نجاحها بموافقة لجان المقاومة واكد عضو اللجنة المركزية للحزب صدقي كبلو في ندوة سياسية فشل انقلاب 25 أكتوبر في تشكيل الحكومة وأجهزة الدولة الأخرى وأشار الى نجاحه في تحقيق أغراضه كافة، بإعادة الجبهة الإسلامية والمؤتمر الوطني إلى الخدمة المدنية وزاد” ورجع ليهم قروشهم على دائر المليم وأشار إلى أنّ الانقلاب أعاد المنظمات التي تموّل المؤتمر الوطني المنحل وأكمل” مع هذا النظام إذا قامت 10 انتخابات ستفوز الجبهة الإسلامية ازمة الاحزاب وقال المحلل السياسي ابوبكر الخضر أنها ازمة الاحزاب السياسية في السودان والتي وصلت لاكثر من مائة حزب لاتملك برنامج ولاقدرة ولا خبرات تؤهلها لادارة شأن الدولة موضحاً ان سقوط المؤتمر الوطني فضح امكانية تلك الاحزاب وصراعها حول السلطة لاغراض خاصة بالاحزاب او شخصية لقياداتها مؤمناً على حديث كبلو حول الاسلاميين وفوزهم في الانتخابات اذا عقدت (10) مرات موضحاً أن تلك القناعة واحدة من اسباب فشل احزاب قوى الحرية والتغيير التي استلمت دولة فيها امكانيات ومشاريع وتقدم لشعبها فاضاعت كل ذلك بسبب عدم المعرفة وعدم الخبرة والسقوط في يد الاجندة الخارجية ودلل بذلك بخطاب رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله حمدوك بالاستعانة بالامم المتحدة في الشأن السياسي وابعد الخبرات السودانية المشهود لها بالكفاءة في العالم مشيراً الى ان المجتمع الدولي وجد حكومة هشة بلا خبرات ونجح في السيطرة عليها واستغلالها مشيراً الى ان الحديث عن الانقلاب جاء لاعادة الاسلاميين مواصلة لنهج الحزب الشيوعي واحزاب قوى الحرية والتغيير في تضليل الراي العام والشعب السوداني فقد عاد الاسلاميين الى وظائفهم عبر الاجراءات القانونية والادوات المتاحة مشيراً الى ان عودتهم بتلك الطريقة تبرهن لخطاء احالتهم عبر لجنة ازالة التمكين التي يؤمن الجميع بانها مارست الاقصاء والانتقام من الاسلاميين وغيرهم البعد عن الازمة السودانية واضاف استاذ العلوم السياسية يوسف حمد يوسف أن ممارسة السياسة في السودان نقوم على فكرة المناورة واستغلال المواطنيين وقيادتهم موضحاً الى معظم الاحزاب تجاوزها الزمن وانتهت قضاياها ضارباً الامثلة بحزب البعث وماينادي به عن وحدة عربية في دولة افروعربية والحزب الناصري الذي انتهى مع عبدالناصر مشيراً الى ان معظم الاحزاب مستوردة من الخارج ولاترتبط قضاياها بالشأن السوداني وعزي ذلك سبب ضعفها في التعاطي مع القضايا السودانية التي تعتبرها هي الوصول للسلطة باي طريقة وهذا كان واضحاً في الفترة الانتقالية مشيراً الى ان تلك الاحزاب تلعب بشماعة الاسلاميين من اجل بقاؤها بالساحة