الشاهد أحمد البطحانى ملينا..زهجنا..وكلينا.!!
(ملينا وزهجنا وكلينا)..هذا هو لسان حال المواطن الذى ينتظر حكومة يهمها امره..انتظرنا ان يتعامل الجيش بنفس المستوى الذى جعله ينحاز إلى الشعب يوم ان صدقنا ان المواطن هو من اسقط الإنقاذ. لتاتى حاضة سياسية تحت مسمى (قحت) فتحتكر الفترة الإنتقالية وتفتى و (تعوس) فى شأن ليس من حقها بقدر ماهو من حق للمواطن عبر من يختاره حاكما له.. ليت قحت هذه والتى حكمت لثلاثة سنوات انتجت ما يحمد لها غيرالحسنة الوحيدة التى اكدت للمواطن مدى فشل احزاب (قحت) وضعفها وعدم همها بالمواطن كاولوية لن ياتى ما بعد هذه الاولوية إلا بمعالجة الاهم والعاجل وهو معاش الناس ..كثرت التظاهرات تحت مسمى المليونيات والتى هى (ميات) لاسند لها وتقودها فئات لا تمثل راى الاقلبية الصامتة التى تفضل ان تقول رايها عبر الصندوق.. فشهدنا ما شهدناه من مليونيات.وراينا من المبادرات ما يكفى لجمع الصف وعايشنا ما عايشناه منها.وكذلك كم من الوساطات فهذا يدخل وذاك يخرج. وكل هذا دون جدوى ولم يحرك ساكن بقرارات تحسم الأمر وتخلق استقرار واهتمام بالوطن والمواطن لتكون الانتخابات..الكورة فى ملعب الجيش وحدة من البداية وحتى الان فبمثل ما لعب الجيش دورة فى الانحياز للشعب عليه ان يحسم الامر بتشكيل حكومة إنتقالية همها الاولويات وتهيئة المناخ لإنتخابات حره ونزيهة..التهاون فى إتخاذ قرار بتشكيل حكومة كفاءات تدير الإنتقال هو ماجعل فرص التدخلات المحلية والاقليمية والدولية اكبر..فموضع كيف يحكم السودان هذا شان يهم السودانين وليس من حق اى جهة طامعة ان تستقل الظرف الذى نحن فيه بتحديد كيف نحكم..رسالتنا (للحارس مالنا ودمنا ) لا زالت قولنا.،:- كفاية تهوان وكفايه صبر على الاحزاب التى من المستحيل ان تتفق..عليكم بتشكيل الحكومة ودون تدخل من اى طامع على ان تكون مهمتها واضحة وبينة ديروا الإنتقالية بمهنية ودون تدخل من الأحزاب ومن ثم فالياتى صاحب النصيب المنتخب ليحكم..واقع الحال وكل مادار يؤكد ان المواطن لم تكون له يد فى إسقاط الإنقاذ فكل ما تم كان مؤامرة و (عواسه) اتت (بعواسه)..الدليل على ذلك الف سودانى اليوم ناقص واحد ( بقولوا ) يا حليل البشير..