قوافل الدعم السريع الإنسانية للمتضررين استمرار التواصل والوقوف مع المجتمع
تعتبر قوفل الدعم السريع الإنسانية التي سيرها لعدد من الولايات لمساعدة المتضررين من السيول والفيضانات والنزاعات،تجديد لعهدها بالوقوف مع المواطنيين ومواصلة لدورها الإنساني تجاه المجتمع. وثمن المحلل السياسي سليمان عبد التواب الأدوار الكبيرة لقوات الدعم السريع في إغاثة ودعم المتضررين من السيول والفيضانات، والمتأثرين بالنزاع في منطقي النيل الأزرق وغرب كردفان. وابان أن الدعم السريع قامت بواجبات مجتمعية أثبتت من خلالها قربها من المجتمع وأنها تعمل لصالح المواطن، حيث قامت بفتح المسارات وتنظيم مؤتمرات الصلح بين القبائل، وحماية الموسم الزراعي والحصاد، مؤكدا ان كل هذه الجهود تقف شاهدا على أهمية هذه القوات ومدى تأثيرها على واقع الحياة في السودان. وقال إن الدعم السريع يقوم بعمل منسق وكبير، وأصبح من المؤسسات المهمة في السودان وينظر له على أنه طوق النجاة للمجتمع ورافعته للمستقبل. وأشاد بالنجاحات التي حققها الدعم السريع في مختلف المجالات، مؤكداً أنه استطاع أن يستجيب لحاجات المجتمع ويعمل على حلحلتها فقد كان له الفضل في حماية وحراسة الموسم والحصاد ومنع الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة. وأشار الخبير إلى أن قوات الدعم السريع وقائدها كانت أول المستجبين لإغاثة المواطنين المتضررين وتسير القوافل، مبيناً أن ما قامت به قوات الدعم السريع يستحق الإشادة والتقدير، بما يؤكد الادوار المتعاظمة التي يقوم بها السيد نائب رئيس المجلس السيادي القائد الاعلى لقوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو حميدتي في هذا الصدد تدشين، قوافل مساعدات إنسانيةضخمة لإغاثة المتضررين من الأحداث القبلية التي وقعت مؤخراً بولاية النيل الأزرق وغرب كردفان.